مجلس علماء الاجتماع السياسي في واشنطن: إسرائيل تلفظ أنفاسها الأخيرة.. ولا حل سوى الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني
أعلن د. آري شبيت نتنياهو مدرس علم الاجتماع السياسي في جامعة تل أبيب ومستشار رئيس مجلس علماء الاجتماع السياسي في واشنطن لشؤون القضية الفلسطينية؛ أن بلاده تواجه أصعب شعب عرفه التاريخ، ولا حل معه سوى الاعتراف بحقوقه وإنهاء الاحتلال، معربًا أن بلاده تجاوزت نقطة اللا عودة، ولم يعد بإمكان "اسرائيل" إنهاء الاحتلال ووقف الاستيطان وتحقيق السلام، ولم يعد بالإمكان إعادة إصلاح الصهيونية وإنقاذ الديمقراطية وتقسيم الناس في هذه الدولة، ذاكرًا أنه إذا كان الوضع كذلك، فإنه لا طعم للعيش في هذه البلاد، وليس هناك طعم لأي شيء إذا كانت "الإسرائيلية" واليهودية ليستا عاملًا حيويًّا في الهوية، وإذا كان هناك جواز سفر أجنبي لدى كل مواطن "إسرائيلي"، ليس فقط بالمعنى التقني، بل بالمعنى النفسي أيضًا؛ فقد انتهى الأمر. يجب توديع الأصدقاء والانتقال إلى سان فرانسيسكو أو برلين أو باريس.
من جانبه أكد المفكر د. الحبيب النوبي عالم الاجتماع السياسي ورئيس مجلس علماء الاجتماع السياسي في واشنطن ومستشار المدير الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة للمتطوعين أنه قد حان الوقت لأن يضع العالم أجمع إصبعه في عين نتنياهو وليبرمان والنازيين الجدد ليوقظوهم من هذيانهم الصهيوني، مؤكدًا أن ترامب وكوشنير وبايدن وباراك أوباما وهيلاري كلينتون ليسوا هم الذين سينهون الاحتلال، وليست الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي هما اللذان سيوقفان الاستيطان.
وشدد على أن القوة الوحيدة في العالم القادرة على إنقاذ "إسرائيل" من نفسها، هم "الإسرائيليون" أنفسهم، بابتداع لغة سياسية جديدة، تعترف بالواقع، وبأن الفلسطينيين متجذرون في هذه الأرض، مؤكدًا أن "الإسرائيليين" منذ أن جاؤوا إلى فلسطين يدركون أنهم حصيلة كذبة ابتدعتها الحركة الصهيونية، استُخدمت خلالها كل المكر في الشخصية اليهودية عبر التاريخ.