بعد استشهاد أسرته.. محطات في حياة جبل الصبر الصحفي الفلسطيني وائل الدحدوح
فقد الصحفي وائل الدحدوح جميع أفراد أسرته؛ إثر تعرضهم لقصف إسرائيلي، واستشهدت زوجته ونجله ونجلته وحفيده، ولحق بهم اليوم نجله الأكبر الصحفي حمزة وائل الدحدوح.
لُقب الصحفي وائل الدحدوح بجبل الصبر، لما فقده خلال العدوان الإسرائيلي المستمر منذ 3 أشهر على قطاع غزة، وبالرغم من ذلك كان بمثابة الجبل الذي تحمل كل الصعاب، وواصل عمله لنقل الحقيقة إلى العالم.
وبعد استشهاد الصحفي حمزة الدحدوح، رثاه والده الصحفي وائل الدحدوح، قائلا: "حمزة كان كلي وروح الروح.. ولكن يجب أن نرضى بقدرنا وأملنا رضا الله عنا".
ويذكر أن الصحفي وائل الدحدوح، قد اعتقل في سجون الاحتلال لمدة 7 أعوام في 1988؛ لمشاركته في الانتفاضة الفلسطينية الأولى.
وبعد خروجه من السجن، أكمل وائل الدحدوح دراسته وحصل على بكالوريوس الصحافة والإعلام، كما حاول السفر خارج غزة لإكمال دراسته ولكن منعه الاحتلال، وحصل على الماجستير في الدراسات الإقليمية عام 2007.
وبدأ الدحدوح مسيرته في الصحافة عام 1998، وعمل كمراسل لصحيفة القدس الفلسطينية، وفي عام 2003 عمل مراسلًا لقناة العربية، وفي العام التالي أصبح مراسلًا لقناة الجزيرة، ثم مديرًا لمكتبها بقطاع غزة.
ونال الصحفي وائل الدحدوح جائزة التغطية المتميزة بمهرجان الإعلام الدولي في لندن خلال عام 2013.