اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون مدير عام التحرير محمد سلامة
«الأوقاف المصرية» تضع خطة شاملة لتطوير الدعوة ومواجهة التطرف في شمال سيناء كيف نميز بين وسوسة الشيطان ودعوة النفس؟.. الدكتور علي جمعة يوضح مفتي الديار المصرية: تجديد الخطاب الديني هدفه استيعاب الواقع المتجدد برؤية حكيمة مدير الجامع الأزهر: الإسلام يدعو إلى الأمن والأمان والتمسك بالأحكام لتحقيق سعادة البشرية مفتي الديار المصرية لوفد برنامج الأغذية العالمي: مستعدون للتعاون في كل ما ينفع البشرية أمين ”البحوث الإسلامية”: الشريعة حرصت على البناء المثالي للأسرة بأسس اجتماعية سليمة بالقرآن والسنة.. الدكتور علي جمعة يكشف حكم زواج المسلمة من غير المسلم أمين مساعد البحوث الإسلامية: التدين ليس عبادة بالمساجد بل إصلاح وعمارة الكون الأوقاف المصرية: إيفاد سبعة أئمة إلى “تنزانيا والسنغال والبرازيل” «الإسلام وعصمة الدماء».. الجامع الأزهر يحذر من استباحة دماء المسلمين الأوقاف المصرية تعلن موضوع خطبة الجمعة القادمة.. ”أَنْتَ عِنْدَ اللهِ غَالٍ” حكم عسكري في غزة.. بين استراتيجيات الماضي ومخاطر المستقبل

من تاريخ المدرسة المصرية فى تلاوة القرآن


القاريء الشيخ / أحمد سليمان السعدنى ( ولد عام 1903 وتوفى عام 1976) كان له تأثير عجيب على مستمعيه عبر أثير الإذاعة ، وفى الحرب العالمية الثانية ارتأت ألمانيا أن تجمع المستمعين على محطة إذاعة برلين العربية ، فكانت محطة برلين العربية تذيع تسجيلات الشيخ السعدنى وبالفعل نجحت فى جمع عدد كبير من المستمعين !
فكتب رجال المخابرات البريطانية تقريراً فى الشيخ السعدنى أنه من عملاء المحور ويوظف قراءته للقرآن لصالح ألمانيا.
وتدخل النحاس باشا رئيس الوزراء لحل هذه المشكلة ، وتبين أن محطة برلين سجلت للشيخ السعدنى عام 1937 واستخدمت التسجيلات وقت الحرب لجلب التعاطف الشعبى مع ألمانيا.

وهكذا كانت المدرسة المصرية فى تلاوة القرآن قوة ناعمة على مستوى العالم كلة بما فيه الغرب!

هذه المدرسة باتت مهددة الآن بعدما أصابتها الفوضى والنشاز فى القراءة مما يحتم علينا إنقاذها.