من تاريخ المدرسة المصرية فى تلاوة القرآن
القاريء الشيخ / أحمد سليمان السعدنى ( ولد عام 1903 وتوفى عام 1976) كان له تأثير عجيب على مستمعيه عبر أثير الإذاعة ، وفى الحرب العالمية الثانية ارتأت ألمانيا أن تجمع المستمعين على محطة إذاعة برلين العربية ، فكانت محطة برلين العربية تذيع تسجيلات الشيخ السعدنى وبالفعل نجحت فى جمع عدد كبير من المستمعين !
فكتب رجال المخابرات البريطانية تقريراً فى الشيخ السعدنى أنه من عملاء المحور ويوظف قراءته للقرآن لصالح ألمانيا.
وتدخل النحاس باشا رئيس الوزراء لحل هذه المشكلة ، وتبين أن محطة برلين سجلت للشيخ السعدنى عام 1937 واستخدمت التسجيلات وقت الحرب لجلب التعاطف الشعبى مع ألمانيا.
وهكذا كانت المدرسة المصرية فى تلاوة القرآن قوة ناعمة على مستوى العالم كلة بما فيه الغرب!
هذه المدرسة باتت مهددة الآن بعدما أصابتها الفوضى والنشاز فى القراءة مما يحتم علينا إنقاذها.