أم بلا قلب تنال عقابها بعد وفاة رضيعتها في أمريكا .. تفاصيل صادمة
يُغازل حلم الأمومة كل فتاة منذ نعومة أظفارها وشعورها بالجمال، حيث يُنعم الله سبحانه وتعالى عليها بتحقيق أمنيتها تُصبح أمام مسئولية عظيمة.
وفي بعض الأحيان لا تُقدر ضعيفات النفوس المريضة قيمة ما وهبهن الله سبحانه وتعالى فترى الاستهتار هو عنوان علاقتهن بفلذات أكبادهن.
حكايتنا هي تجسيد فادح لسوء تدبير الأم المُستهترة، إذ لا تُراعي مسئوليتها الخطيرة، فيُصبح من في كنف رعايتها مُواجها لنيران الخطر.
إجازة صيفية تقضي على طفل
تأتينا الحكاية المؤسفة من ولاية أوهايو الأمريكية التي أدانت فيها المحكمة المختصة أم تركت رضيعتها وحيداً في المنزل لمدة 10 أيام من أجل الذهاب في إجازة الصيف الماضي مع أصدقائها.
الأم المُستهترة في المحكمة
كانت الأم وتُدعى «كريستيل كانديلاريو» تبلغ من العمر الـ32 عامًا، واجهت اتهامات بالتسبب في الوفاة وتعريض طفل للخطر.
وأضافت القصة أن كريستيل تركت ابنتها الرضيعة جايلين صاحبة 16 شهراً وحيدة في منزلها بكليفلاند يوم 6 يونيو 2023، وجاء ذلك لقضاء إجازة في ديترويت وبورتريكو، ولم تعود إليها من جديد سوى يوم 16 يونيو 2023.
وكان طبيعياً أن تجد الأم طفلتها الرضيعة قد فارقت الحياة، وكشف المُحققون مُعاناة الرضيعة الراحلة من حالة جفاف شديدة بسبب عدم الرضاعة والاكل، وتم العثور على جثمانها مُحاط ببطانيات مُتسخة بالبول والبراز.
الطفلة الضحية
وكانت الأم المُستهترة تم إلقاء القبض عليها يوم 17 يونيو بتهمٍ نفس صلة بواقعة إنهاء الحياة، وتم إنهاء عملها في مدرسة كليفلاند الابتدائية.
ومن المُقرر أن تعرف المُتهم مُدة العقوبة بعد الإدانة في جلسة المحكمة التي تُعقد يوم 18 مارس القادم.
حيث تفتح وقائع مثل هذه الواقعة الباب أمام مُناقشات مُجتمعية موسعة بشأن ضرورة إخضاع الأمهات الجُدد لدورات تدريبية من أجل رفع كفاءة التعامل مع الرضع وحديثي الولادة والأطفال، لضمان توفير الرعاية الطبيبة والتعليمية والتربية الأمثل لهم.
كما تفتح الباب أمام ضرورة فحص المُقبلات على الزواج و الأمومة لكشف صحي ونفسي للتأكد من سلامة قواهم العقلية وحالتهم النفسية، حتى نُجنب الرضع والأطفال حديثي الولادة سوء المُعاملة.