اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون رئيس التحرير محمود نفادي
بدء فرز الأصوات في الانتخابات الرئاسية في الجزائر ميقاتي: ندين العدوان الإسرائيلي على عناصر الدفاع المدني في بلدة فرون جامعة الدول العربية تراقب الانتخابات النيابية في الأردن.. اتفاقية رسمية اتحاد كتاب وأدباء الإمارات ينتخب مجلس إدارته الجديد ساعة الفيل في واحة الملك سلمان.. عمرها 800 عام من العصر الذهبي للحضارة الإسلامية مقتل 3 من الدفاع المدني اللبناني في هجوم إسرائيلي بعد قتل الناشطة الأمريكية آيسينور ازجي.. رابطة العالم الإسلامي تحدد آلية لحماية الفلسطينيين عائلات المحتجزين: حماس وافقت على صفقة تبادل في يوليو ونتنياهو يتلاعب بالمفاوضات مفتي الديار المصرية: الإصدارات العلمية للأزهر الشريف تتسم بمنهجية دقيقة لتبسيط القضايا الفكرية الأزهر الشريف يعلن انطلاق اختبار العقيدة بالبرنامج العلمي النوعي الاثنين المقبل مرصد الأزهر يحذر من سعي نتـ نيا هو لإشعال حرب دينية شاملة تهدد المنطقة برمتها رئيس الأعلى للإعلام: مصر حريصة على تعزيز التعاون مع جميع الدول الإفريقية

العاشر من رمضان.. أعظم إنتصارات الأمة العربية ضد العدو الإسرائيلي

انتصار العاشر من رمضان
انتصار العاشر من رمضان

يعد انتصار العاشر من رمضان عام 1393، هو من أعظم الانتصارات التي حققها الجيش المصري في العصر الحديث، حيث واكبه مناخا روحانيا رمضانيا، وارتفعت صيحة الله أكبر، إلى عنان السماء تصحب نسور الجو الذين أغاروا على مواقع العدو في أرض الفيروز، ليطهروها من كل دنس، ونعبر من الهزيمة إلى النصر.

وفي أعقاب عدوان الخامس من يونيو من عام 1967بدأت عملية الإعداد الشامل، ورفع شعار "ما أخذ بالقوة لا يسترد بغير القوة" و"لا صوت يعلو فوق صوت المعركة"، وبدأ الجيش المصري في استعادة توازنه وبادر بشن حرب استنزاف ضد العدو، وعلى مدار ست سنوات كانت الاستعدادات لا تتوقف لكل جوانب المعركة، حتى الموعد أعدت له دراسة مستفضية.

واختير موعد العاشر من رمضان الموافق السادس من أكتوبر، بعناية شديدة حيث تزامن مع عيد كيبور، وقبل هبوط الجليد على الجولان، وشهر رمضان كدافع معنوي وروحي.

وفى تمام الثانية والنصف ظهرًا، فتح الجيش المصرى أبواب الجحيم على جنود العدو، وبدأ الهجوم بعبور ٢٠٠ طائرة لقناة السويس على ارتفاع منخفض، وبعد ١٠ دقائق فتحت ٢٠٠٠ مدفع فوهتها خلف خطوط العدو، لتفصل جبهته عن عمقه.

وكان يوم العاشر من رمضان بداية لاستعادة الأرض المصرية المحتلة، بعد نكسة 1967 ليضمد كبرياء النفس العربية.

وتأتي ذكرى العاشر من رمضان في ظل ظروف بالغة الحرج في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، والذي تسبب في استشهاد وإصابة عشرات الآلاف من الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، حيث يعيث العدو الصهيوني فسادا في القطاع الآبي، وسط نداءات من شتى بقاع الأرض بضرورة وقف قتل الفلسطينيين، إلا أن ذكرى العاشر من رمضان تكشف أن إسرائيل لا تنكسر إلا أمام القوي، ولا تسمع أصوات الضعفاء.

وكشفت الأزمة الحالية أطماع العدو الإسرائيلي في أرض الفيروز التي خرح منها ذليلا بعد الحرب التي اندلعت في العاشر من رمضان، ويسعى من جديد لاقتطاعها من مصر ونشر الفوضى في ربوعها عبر مخطط تهجير سكان قطاع غزة بدفعهم رغما عنهم إلى سيناء التي ارتوت بدماء خير أجناد الأرض.