اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون رئيس التحرير محمود نفادي
كيف نميز بين وسوسة الشيطان ودعوة النفس؟.. الدكتور علي جمعة يوضح مفتي الديار المصرية: تجديد الخطاب الديني هدفه استيعاب الواقع المتجدد برؤية حكيمة مدير الجامع الأزهر: الإسلام يدعو إلى الأمن والأمان والتمسك بالأحكام لتحقيق سعادة البشرية مفتي الديار المصرية لوفد برنامج الأغذية العالمي: مستعدون للتعاون في كل ما ينفع البشرية أمين ”البحوث الإسلامية”: الشريعة حرصت على البناء المثالي للأسرة بأسس اجتماعية سليمة بالقرآن والسنة.. الدكتور علي جمعة يكشف حكم زواج المسلمة من غير المسلم أمين مساعد البحوث الإسلامية: التدين ليس عبادة بالمساجد بل إصلاح وعمارة الكون الأوقاف المصرية: إيفاد سبعة أئمة إلى “تنزانيا والسنغال والبرازيل” «الإسلام وعصمة الدماء».. الجامع الأزهر يحذر من استباحة دماء المسلمين الأوقاف المصرية تعلن موضوع خطبة الجمعة القادمة.. ”أَنْتَ عِنْدَ اللهِ غَالٍ” حكم عسكري في غزة.. بين استراتيجيات الماضي ومخاطر المستقبل هل تصب تهديدات بوتين النووية في مصلحة ترامب؟

قصة مسجد ”ضرار” ..الذي أمر النبي بإحراقه

مسجد ضرار
مسجد ضرار

هل سمعت من قبل عن مسجد ضرار الذي أمر النبي بهدمه وإحراقه؟! ما قصة هذا المسجد ولماذا أمر النبي بهدمه ؟! هذا ما نوضحه في التقرير التالي.
تعود قصة بناء هذا المسجد إلي رجل يدعي "أبي عامر" وكان يقال له "أبو عامر الراهب"، وكان قد تنصر في الجاهلية وكان المشركون يعظمونه .
وعندما جاء الاسلام فر إلي الكافرين الذين قاموا ببنائه بقصد التفريق بين المؤمنين وإرصادا لمن حارب الله ورسوله في عهد النبي فأنزل الله فيه: "لاتقم فيه أبدًا" فهدمه النبي وأحرقه.
يقع مسجد ضرار في منطقة تدعي "بئر بني ذروان"، وهو قريب من مسجد قباء، وترجع تسميته بالضرار هوإلحاق الأذي والضرر بالمسلمين وقد ألحق بعض العلماء بذلك ما يبني رياء وسمعة وقال القرطبي: " وكل مسجد يبني علي ضرار أو رياء وسمعة فهو في حكم مسجد الضرار لا تجوز الصلاة فيه".
ذكر هذا المسجد في القرآن الكريم، في سورة التوبة (الآيات - 107 : 108): {وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مَسْجِدًا ضِرَارًا وَكُفْرًا وَتَفْرِيقًا بَيْنَ الْمُؤْمِنِينَ وَإِرْصَادًا لِّمَنْ حَارَبَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ مِن قَبْلُ ۚ وَلَيَحْلِفُنَّ إِنْ أَرَدْنَا إِلَّا الْحُسْنَىٰ ۖ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ * لَا تَقُمْ فِيهِ أَبَدًا لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَنْ تَقُومَ فِيهِ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ}.
ويقال إن المنافقين أرادوا ببناء هذا المسجد تقوية النفاق والمنافقين والإعداد لمحاربة المسلمين ،والتفرقة بين المؤمنين وقد خيب الله مسعاهم وأبطل كيدهم.
وأرادوا ببناء هذا المسجد الترصد والتجمع فيه وضع الخطط والمكائد لمحاربة الإسلام وليكون مركزا لانتشار باطلهم والتفرقة بين صفوف المسلمين الذين كانوا يصلون في مسجد التقوي _مسجد قباء- وبالتالي تقل جماعة المسلمين فيه فيختلف أهل الايمان فيما بينهم وتتشتت كلمتهم.