عضو ”الشيوخ” الماليزي: مجلس حكماء المسلمين نشر التعايش السلمي عالميًّا خلال 10 أعوام
هنأ الدكتور ذو الكفل محمد البكري، عضو مجلس الشيوخ، وزير الشؤون الإسلامية الماليزي الأسبق، مجلس حكماء المسلمين برئاسة الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس المجلس؛ بمناسبة مرور عشرة أعوام على تأسيسه.
وقال "البكري"، إن مجلس حكماء المسلمين خلال العشرة أعوام الماضية نجح في خدمة الإسلام والمسلمين ونشر قيم التسامح والتعايش السلمي في العالم، وذلك من خلال العديد من المشروعات الرائدة والمبادرات الملهمة التي تهدف إلى بناء جسور التواصل وتعزيز الحوار والإخاء الإنساني.
وأشاد بجهود أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، ورؤيته الحكيمة التي أسهمت في تعزيز جهود المجلس الرامية إلى ترسيخ قيم الأخوة الإنسانية وثقافة الحوار وقبول الآخر بين الشعوب والديانات المختلفة، وتعزيز التفاهم والتعاون بين المذاهب والثقافات الإسلامية، معربًا عن تقديره للجهود الكبيرة التي يقوم بها الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، سعادة المستشار محمد عبد السلام، في تحقيق رؤية المجلس وأهدافه وإنجازاته الاستثنائية.
ومجلس حكماء المسلمين هو هيئة دولية مستقلة تأسَّست في أبوظبي في 21 رمضان 1435 هـ الموافق 19 يوليو عام ٢٠١٤ م، برئاسة فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وعضوية عددٍ من علماء الأمة وحكمائها ووجهائها ممَّن يتسمون بالحكمة والوسطية والعدالة والاستقلال؛ وذلك بهدف تعزيز السِّلم في المجتمعات المسلمة وغير المسلمة ونشر قيم الحوار والتسامح والتعايش الإنساني.