في يوم الطفل الفلسطيني.. مؤسسات الأسرى الفلسطينية: أكثر من 200 طفل في سجون الاحتلال
يحل اليوم الجمعة الخامس من أبريل، يوم الطفل الفلسطيني ، وكشف الجهاز المركزي للإحصاء، أن قوات الاحتلال تقتل حوالي 4 أطفال كل ساعة في قطاع غزة، ويعيش 43,349 طفلا دون والديهم أو دون أحدهما، بسبب العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة لليوم الـ181، حسبما أفادت وكالة وفا.
وأوضح الإحصاء، بمناسبة يوم الطفل الفلسطيني، أن ما يزيد على 14,350 شهيداً من الأطفال ويشكلون 44% من إجمالي عدد الشهداء في قطاع غزة، كما شكل كل من النساء والأطفال ما نسبته 70% من المفقودين في قطاع غزة، نتيجة العدوان الإسرائيلي، والبالغ عددهم 7,000 شخص.
وأكدت مؤسسات الأسرى الفلسطينية، أن الاحتلال الإسرائيلي يعتقل في سجونه أكثر من 200 طفل فلسطيني منهم 23 طفلا من قطاع غزة محتجزون في سجن "مجدو" وهم رهن الإخفاء القسري كما كافة معتقلي غزة.
وأضافت لقد شكل هذا العام أكثر الأعوام دموية بحق الأطفال الفلسطينيين، وذلك في ضوء عدوان الاحتلال الشامل وحرب الإبادة الجماعية المتواصلة في غزة حتى اليوم".
وتابعت أن "الاحتلال قتل أكثر من 14 ألف طفل فلسطيني في غزة خلال الستة أشهر الماضية بحسب وزارة الصحة الفلسطينية، علمًا أن هذه الحصيلة غير نهائية نظرا لاستمرار العدوان، إضافة إلى أن آلاف الضحايا منهم ما زالوا في عداد المفقودين تحت الأنقاض، بالإضافة إلى 117 شهيدا من الأطفال قتلتهم قوات الاحتلال منذ بداية العام في الضفة الغربية والقدس المحتلتين".
وأشارت مؤسسات الأسرى إلى أن "الأسرى الأطفال في سجون الاحتلال يواجهون منذ السابع من أكتوبر، إجراءات انتقامية فرضها الاحتلال على مختلف فئات الأسرى في كافة السجون، إذ عمل بداية على عزل الأسرى عن العالم الخارجي بشكل تام وعزلهم عن بعضهم البعض في داخل السجون وسحب كافة الأدوات الكهربائية ومستلزماتهم من داخل الغرف وقطع المياه الساخنة عنهم ومصادرة الملابس".
وأوضحت أن "إدارة السجون اكتفت بتقديم وجبات طعام ضئيلة للغاية وبنوعيات رديئة جدا، إضافة إلى هذا كله انتهجت قوات الاحتلال بحق الأسرى بوتيرة غير مسبوقة".
ويشار إلى أن أعلن الرئيس الراحل ياسر عرفات، في الخامس من أبريل عام 1995، التزامه باتفاقية حقوق الطفل الدولية، وأعلن الخامس من نيسان يومًا للطفل الفلسطيني؛ علما بأن المصادقة الرسمية لدولة فلسطين على اتفاقية حقوق الطفل الدولية كانت في 2 أبريل 2014م.