خدمة الضيف دينيًا.. ”الشؤون الدينية” بالحرمين الشريفين تعلن نجاح خطة رمضان
أعلنت رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي, نجاح خطة شهر رمضان المبارك (١٤٤٥)هـ، التي تمحورت في تهيئة الأجواء التعبدية الخاشعة للمصلين والمعتمرين، وإثراء تجربة الأعداد المليونية من القاصدين والزائرين للحرمين، وتعضيد الأدوار التكاملية مع هيئة العناية بالحرمين، والتناغم مع كافة الجهات الحكومية وشركاء النجاح.
وقال رئيس الشؤون الدينية الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس في لقاء عقده مع عدد من قيادات الرئاسة اليوم: إن خطة رئاسة الشؤون الدينية لموسم شهر رمضان المبارك (١٤٤٥)هـ، تحت شعار "محورية خدمة الضيف دينيًا", تكللت بالنجاح، في أول موسم رمضاني ديني بعد استحداث جهاز رئاسة الشؤون الدينية, بفضل الله تعالى، ثم بالدعم الكبير والعناية الفائقة من القيادة الرشيدة -أعزها الله-، حيث تضافرت الجهود في سبيل خلق منظومة دينية خدمية متكاملة، تراعي معايير الجودة العالمية، مما أسهم في مواصلة سلسلة نجاحات المملكة العربية السعودية في إيصال رسالة الحرمين الوسطية للعالم، وتكريس قيم التسامح والاعتدال، إلى جانب إبراز جهود حكومة المملكة في خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما, مؤكدًا أن القيادة الرشيدة -حفظها الله-, سخرت كل الجهود لتعزيز مسارات إثراء تجربة القاصدين والزائرين الدينية، وتهيئة خدمات دينية متكاملة, تلبي احتياجات القاصدين الدينية، وتمكنهم من أداء نسكهم وعباداتهم في أجواء تعبدية خاشعة بالحرمين.
وأشار إلى إن نجاح الرئاسة ارتكز على برامجها الدينية النوعية، المعدة بدراسة مستفيضة لاحتياجات القاصدين والزائرين للحرمين التوعوية، والتوجيهية، والإرشادية، والعلمية، والاستفسارات الشرعية، وتهيئة كافة الخدمات الدينية بأسلوب مرن، وتميز ورقمنة بجودة معيارية عالمية.
وبين أن الرئاسة الدينية نجحت باقتدار في تعزيز مكانة أئمة الحرمين الشريفين، ومؤذنيهما، وجعل الحرمين مُنبثَق تصحيح صورة الإسلام، وإيضاح أصالته وسماحته، ووسطية منهجه واعتداله، مؤكداً أن كافة الخدمات الدينية، وتفعيل المسارات التعزيزية، واستثمار التقانة والرقمنة، والإعلام الحديث، والتطبيقات الذكية, كانت وفق حوكمة وقياس الأثر، ورضا القاصدين، وأن الرئاسة الدينية تعمل من الآن على إعداد دراسة لتعظيم مكامن القوة وتحويل التحديات إلى فرص إيجابية يجني ثمارها قاصد وزائر الحرمين الشريفين.
ودعا الله -عز وجل- أن يجزي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين, خير الجزاء على ما يوليان الحرمين الشريفين وشؤونهما الدينية، وقاصديهما وإثرائهم, من اهتمام وحرص وتذليل كل ما من شأنه تيسير أداء المناسك والشعائر التعبدية.