8 دول أوروبية تدرس الاعتراف بالدولة الفلسطينية
في ظل الصراع الدائر في الشرق الأوسط، يتصاعد الضغط على المجتمع الدولي للتعامل مع القضية الفلسطينية ودعم حقوق الشعب الفلسطيني، وفي خطوة تعكس التزامها بالعدالة والسلام في المنطقة، تدرس عدد من الدول الأوروبية الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
النرويج:
تعتبر النرويج من بين الدول الرائدة في التضامن مع القضية الفلسطينية. وقد شهدت العلاقات النرويجية الفلسطينية تطورًا ملحوظًا في السنوات الأخيرة، حيث تم تعزيز التعاون الثنائي في مجالات متعددة، بما في ذلك الاستثمار الاقتصادي والتعاون الثقافي، وتعد النرويج أحد الدول التي تدرس جديًا الاعتراف بالدولة الفلسطينية كخطوة لتعزيز السلام والاستقرار في المنطقة.
إسبانيا:
اتخذت إسبانيا عدة إجراءات لدعم العدالة والسلام في المنطقة، وفي سبتمبر 2011، اعترف البرلمان الإسباني بشكل غير ملزم بالدولة الفلسطينية، ومنذ ذلك الحين تواصل إسبانيا تعزيز الجهود الدبلوماسية لتحقيق الاعتراف الرسمي بالدولة الفلسطينية.
مالطا:
تعتبر جزيرة مالطا في البحر الأبيض المتوسط أحد الدول الأوروبية التي تعكف على دراسة الاعتراف بالدولة الفلسطينية، ومالطا تعتبر من بين الدول التي تشجع على التوصل إلى حل سلمي للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي وتدعم حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة.
سلوفينيا:
تعد سلوفينيا واحدة من الدول الأوروبية التي تدرس جديًا الاعتراف بالدولة الفلسطينية، حيث تعكس دراسة سلوفينيا للإعتراف بالدولة الفلسطينية التزامها بتعزيز العدالة والسلام في المنطقة.
استراليا:
على الرغم من أنها ليست دولة أوروبية، إلا أن استراليا فقد أبدت اهتمامًا متزايدًا بالقضية الفلسطينية والسعي للتوصل إلى حل سلمي وعادل، وتعمل الحكومة الأسترالية على تعزيز الحوار والتعاون مع الفلسطينيين والإسرائيليين بهدف دعم تحقيق السلام وإقامة الدولتين.
أيرلندا:
كما تستمر أيرلندا في العمل على تعزيز الجهود الدبلوماسية لتحقيق الاعتراف الرسمي بالدولة الفلسطينية.
فرنسا:
تواصل فرنسا العمل على دعم الجهود الدبلوماسية لتحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة، بما في ذلك دعم جهود إحياء عملية السلام الفلسطينية الإسرائيلية.
بريطانيا:
على الرغم من تاريخها الاستعماري في الشرق الأوسط، تعمل بريطانيا اليوم على تعزيز الجهود الدولية للتوصل إلى حل سلمي للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي، ومع توجه بعض الأحزاب السياسية البريطانية نحو دعم الاعتراف بالدولة الفلسطينية، فإن بريطانيا تظل دولة تدرس هذا الخيار كجزء من الجهود الرامية لتحقيق السلام في المنطقة.