اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون مدير التحرير التنفيذي محمد سلامة
التهويد والهدم.. سياسة الاحتلال لتغيير ملامح القدس والضفة الغربية غارة إسرائيلية في بيروت.. هل نجحت في القضاء على أحد أبرز قادة حزب الله؟ الأمين العام للشئون الإسلامية: الأسرة هي الركيزة الأساسية لبناء مجتمع قوي مستقر القوى المدنية السودانية تتحدى الفيتو الروسي.. خطوات جديدة لوقف الحرب وحماية المدنيين أوروبا على مفترق طرق.. تحديات الأزمات العالمية وتأثيراتها على استقرار القارة ابتزاز البحر الأحمر.. الحوثيون يفرضون رسوماً غير قانونية على الملاحة الدولية مالى تدخل مرحلة جديدة.. تغييرات حكومية جذرية لمواجهة الأزمات الداخلية والتحديات الاقتصادية فيتو روسيا في مجلس الأمن.. لعبة السيادة والنفوذ على حساب أرواح السودانيين السديس: وسائل التواصل أفسدت العلاقات بين الناس صراع سياسي وقانوني.. مذكرات اعتقال الجنائية الدولية تضع إسرائيل أمام مفترق طرق استفتاء الرئاسي في ليبيا.. خطوة نحو الحل أم فتيل إشعال الأزمة؟ لبنان في الذكرى الـ81 لاستقلاله.. بين مرارة الحرب وأمل الولادة الجديدة

الخارجية الإسرائيلية: يجب تصنيف الحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية

الحرس الثوري الإيراني
الحرس الثوري الإيراني

أصدرت وزارة الخارجية الإسرائيلية اليوم الأحد 14 أبريل 2024 بيانا أكدت فيه على أن لإسرائيل الحق في الدفاع عن النفس بعد الهجوم الجوي الإيراني الضخم على إسرائيل ليلة السبت، وقالت إن “على إيران أن تدفع ثمن عدوانها”.

وأضافت الخارجية الإسرائيلية أن “الثمن الأولي” يجب أن يكون الاعتراف الفوري بالحرس الثوري الإيراني كمنظمة إرهابية، بالإضافة إلى فرض عقوبات جديدة ضد إيران، وخاصة تلك التي تستهدف برنامج طهران للصواريخ الباليستية، بحسب ما أوردته صحيفة تايمز أوف إسرائيل.
وقالت الخارجية الإسرائيلية: “الليلة الماضية، شنت إيران هجومًا واسع النطاق وغير مسبوق – يتكون من مئات الطائرات بدون طيار وصواريخ كروز والصواريخ الباليستية – ضد دولة إسرائيل”.
وأضافت: "هذا الهجوم يثبت ما تقوله إسرائيل منذ سنوات: إيران هي التي تقف وراء الهجمات الإرهابية في المنطقة، وهي أيضًا أكبر تهديد للاستقرار الإقليمي والنظام العالمي".

ويشير البيان إلى أن الميليشيات المدعومة من إيران في العراق، والحوثيين في اليمن، وحزب الله في لبنان، جميعهم "أكملوا" الهجوم الإيراني بهجماتهم الجوية على إسرائيل.
وتابعت : “مثل أي دولة أخرى، لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها في مواجهة الهجوم الإيراني الضخم، مشيرة إلى أن إسرائيل دافعت بنجاح عن نفسها ضد العدوان الإيراني وستواصل القيام بذلك في المستقبل.

وشنت إيران مساء أمس السبت هجوما كبيرا ضد إسرائيل، في محاولة للثأر على تدمير سفارة طهران في العاصمة السورية دمشق بضربة إسرائيلية في الأول من أبريل الجاري ومقتل سبعة قادة من الحرس الثوري الإيراني.

واستخدمت إيران في هجومها ضد إسرائيل الطائرات المسيرة بدون طيار وصواريخ كروز، وقال الحرس الثوري الإيراني في بيان له إن تم "تدمير أهداف عسكرية مهمة للجيش الإرهابي الصهيوني في الأراضي المحتلة".

وحذر الحرس الثوري الإيراني الحكومة الإرهابية الأمريكية من أي دعم ومشاركة في الإضرار بمصالح إيران"، بحسب ما أوردته وكالة تسنيم الإيرانية.

وأضاف بيان الحرس الثوري أن "أي تهديد من أمريكا والكيان الصهيوني انطلاقا من أي دولة، فإن الجمهورية الإسلامية الإيرانية سترد على مصدر التهديد".

وفي السياق نفسه، أفادت خدمة الطوارئ نجمة داود الحمراء، أنه لم ترد تقارير عن وقوع إصابات مباشرة نتيجة الضربات الإيرانية، في الوقت الذي أكدت فيه إنه تم استدعاؤها لعلاج ما مجموعه 31 شخصًا أصيبوا بجروح طفيفة أثناء توجههم إلى الملاجئ والذين عانوا من نوبات الهلع أثناء هجمات الطائرات بدون طيار والصواريخ.

وأضافت نجمة داود الحمراء أنها نقلت طفلة تبلغ من العمر 7 سنوات إلى المستشفى أصيبت بإصابة خطيرة في الرأس بسبب شظية صاروخ أطلق لاعتراض مقذوف إيراني.

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أنه تمكن من اعتراض "99%" من أكثر من 300 صاروخ أطلقتها إيران على إسرائيل

وفي السياق نفسه، كشفت شبكة سي إن إن الإخبارية نقلا عن مسؤولان أمريكيان أن القوات الأمريكية اعترضت أكثر من 70 طائرة بدون طيار و3 صواريخ باليستية على الأقل.

وأوضح مسؤول لـ"سي إن إن" أن السفن الحربية الأمريكية اعترضت الصواريخ الباليستية في شرق البحر الأبيض المتوسط، حيث أطلقت إيران أكثر من 100 صاروخ باليستي على إسرائيل، وفقًا لمسؤول كبير في إدارة بايدن.

وكشفت المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هاجاري، أن ثلاثة دول ساعدت إسرائيل للتصدي للهجوم الإيراني وهي الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا، مضيفا أن الثلاثة "تحركوا الليلة" خلال الضربات الإيرانية.

وأشار هاجاري إلى أن الهجوم الإيراني تضمن تنفيذ عدة عمليات إطلاق من أراضي العراق واليمن، لكنها لم تخترق الأراضي الإسرائيلية.