18 ألف فرصة عمل في سوهاج.. مشروعين لإنتاج الكهرباء باستثمارات 9 مليار دولار
تعتزم مصر تنفيذ مشروعين لإنشاء محطات إنتاج الكهرباء من طاقة الرياح بمنطقة غرب سوهاج، توفر من خلالهما توفير حوالي 18 ألف فرصة عمل، وهما المشروعين الأكبر من نوعهما لإنتاج الطاقة الكهربائية من الرياح في منطقة الشرق الأوسط.
حيث وقع رئيس الوزراء الدكتور مصطفي مدبولي اليوم الأربعاء 1 مايو 2024، بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، محضري استلام الأرض لتنفيذ المشروعين.
ونستعرض في النقاط التالية أبرز المعلومات عن المشروعين:
المشروع الأول تنفذه شركة سكاتك إيه أس إيه (ASA) النرويجية.
المشروع الثاني تنفذه شركة أوراسكوم للإنشاءات.
المشروعين ينفذان بالتعاون مع القطاع الخاص بنظام (BOO).
المشروع الأول ينتج 5 جيجاوات والثاني 3 جيجا وات.
الاستثمارات الأجنبية المباشرة للمشروعين تُقدر بحوالي 9 مليارات دولار.
المشروعين يتم تنفيذهما في إطار مذكرات التفاهم الموقعة بين المطورين والشركة المصرية لنقل الكهرباء وهيئة الطاقة الجديدة والمتجددة خلال فعاليات مؤتمر COP27 في نوفمبر 2022.
المشروعين الأكبر من نوعهما لإنتاج الطاقة الكهربائية من الرياح في منطقة الشرق الأوسط.
من أكبر مشروعات طاقة الرياح البرية في العالم.
المشروعين سيُسهمان في خفض حوالي 17 مليون طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون سنوياً.
إتاحة نحو 18 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة.
الإسهام في تقليل استخدام مصادر الطاقة التقليدية.
وجاء توقيع محضري استلام الأرض لتنفيذ المشروعين، في حضور
الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والسفيرة هيلدا كليميتسدال، سفيرة النرويج لدى مصر.
ووقع على محضري الاستلام الدكتور محمد الخياط، الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية واستخدام الطاقة الجديدة والمتجددة، وتيرييه بيلسكوج، الرئيس التنفيذي لشركة سكاتك إيه أس إيه (ASA) النرويجية عن المشروع الأول، والمهندس خالد الدجوي، المدير التنفيذي لشركة أوراسكوم للإنشاءات عن المشروع الثاني، وذلك بالنيابة عن اتحاد المستثمرين والتحالف الذي يضم شركة "كهربل " التابعة لشركة إنجي الفرنسية (ENGIE)، وشركة يوروس للطاقة القابضة اليابانية.
وعقب التوقيع، أكد الدكتور مصطفى مدبولي أن الحكومة تستهدف تعظيم استغلال موارد الطاقة الجديدة والمتجددة وتشجيع الاستثمار في هذا المجال الواعد، بما يُسهم في تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري وخفض الانبعاثات الكربونية، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.