بسبب بيع أسلحة لتايوان.. الصين تُدرج شركات أمريكية في قائمة الكيانات غير الموثوقة
أعلنت وزارة التجارة الصينية يوم الاثنين، إدراج بعض الشركات في قائمتها للكيانات غير الموثوقة، وذلك لبيعها أسلحة إلى منطقة تايوان الصينية.
تشمل هذه الشركات: General Atomics Aeronautical Systems، General Dynamics Land Systems، وBoeing Defense, Space & Security. وسيتم حظر هذه الشركات من الانخراط في الأنشطة المتعلقة بالاستيراد أو التصدير إلى الصين، كما يُحظر عليها القيام باستثمارات جديدة في الصين، وفقًا لما ذكرته الوزارة.
وسيتم منع كبار المسؤولين التنفيذيين في هذه الشركات من دخول الصين، كما ستُلغى تصاريح عملهم، ووضعهم كزوار ومقيمين، ولن تتم الموافقة على الطلبات المتعلقة التي يقدمونها، بحسب ما أعلنت الوزارة.
وأشارت الوزارة إلى أن هذه الإجراءات تُتخذ لحماية سيادة الصين الوطنية وأمنها ومصالحها التنموية.
كما ذكرت الوزارة أن هناك أدلة على أن شركة Caplugs الأمريكية قامت بالتحايل على لوائح قائمة الكيانات غير الموثوقة من خلال نقل البضائع المشتراة من الصين إلى الكيانات غير الموثوقة.
ودعت الوزارة Caplugs إلى اتخاذ إجراءات في أقرب وقت ممكن لضمان عدم نقل جميع البضائع والتقنيات والخدمات ذات الصلة التي تم شراؤها من الصين إلى الكيانات غير الموثوقة، وأن يتم تقديم المواد الإثباتية ذات الصلة إلى مكتب قائمة الكيانات غير الموثوقة وفقًا للآلية العاملة.
وأوضحت الوزارة أنه في حالة عدم الامتثال، فإن المكتب سيتخذ إجراءات ضدها وفقًا للقوانين واللوائح.
ويأتي ذلك في الوقت الذي بدأت فيه وزارة التجارة الصينية تحقيقا لمكافحة الإغراق في واردات مادة كيميائية هندسية مهمة من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وتايوان واليابان.
وقالت بكين إنها ستحقق في واردات البوليمر البولي أوكسي ميثيلين، وهو مادة بلاستيكية حرارية تستخدم في كل شيء من الهواتف وقطع غيار السيارات والمعدات الطبية.
وقالت وزارة التجارة إن التحقيق سيستغرق عاما لكن من الممكن تمديده ستة أشهر.
ويأتي التحقيق في أعقاب عدد من التحقيقات المماثلة التي أجراها الاتحاد الأوروبي في الدعم الذي تقدمه الصين لصناعتها.
وفي الشهر الماضي، أطلق الاتحاد تحقيقا في سوق الأجهزة الطبية في الصين بشأن ممارسات الشراء غير العادلة المزعومة.
وقالت بكين إن التحقيق يصل إلى حد "الحمائية" وحذرت من أنه سيضر بصورة الاتحاد الأوروبي.
كما يأتي ذلك في أعقاب زيادات حادة في الرسوم الجمركية الأمريكية على الواردات الصينية مثل السيارات الكهربائية وأشباه الموصلات.