صواريخ فلق 2.. أبرز المعلومات عن السلاح الصاروخي الإيراني الذي أثار الاهتمام
أعلن حزب الله اللبناني، في وقت سابق من هذا اليوم السبت، عن إطلاق رشقة من صواريخ "فلق 2" على مركز قيادة عسكري في شمال إسرائيل، هذا الإعلان أثار فضول المواطنين حول هذا السلاح الصاروخي وأبرز خصائصه.
في السطور التالية سنعرض تفاصيل عن صواريخ "فلق 2" وأبرز المستخدمين لها.
صواريخ "فلق 2" هو نظام صاروخي موجه إيراني الصنع، يتميز بقطر صاروخه البالغ 333 مليمتراً ورأس متفجر بوزن 120 كيلوغرامًا ويصل مداه إلى 11 كيلومتراً. تتفوق سرعة هذا الصاروخ على سرعة الصوت، ويعادل شحنة الإطلاق 12 صاروخًا من نوع 107 مللي متر أو 6 صواريخ غراد.
صاروخ "فلق 2" يبلغ طوله 1.82 متر وعياره 333 مللي متر ووزنه 256 كيلوجرام. ويتميز بمخرج الغازات المميز في نهايته، حيث يتكون من مجموعة من الأنابيب القصيرة البارزة، والتي تساعد على دوران الصاروخ أثناء طيرانه وبالتالي استقراره في مساره. وزن الرأس الحربي لصاروخ "فلق 2" يبلغ 117 كيلوجرام، وقطر دائرة التدمير 300 متر.
أبرز المستخدمين للصواريخ فلق 2
إيران، حزب الله اللبناني، وسوريا هم أبرز المستخدمين لصواريخ "فلق 2" هذا السلاح الصاروخي الإيراني المتطور.
في سياق اخر، تقدمت نائبة البرلمان السابقة زهرة اللهيان، والمعروفة بمواقفها المتشددة، بأوراق ترشحها للانتخابات الرئاسية الإيرانية المبكرة المرتقبة في أواخر الشهر الجاري.
بهذه الخطوات ستصبح الليهان أول امرأة مرشحة للرئاسة في تاريخ إيران، إذا وافق مجلس صيانة الدستور على ترشيحها، رغم تشددها السياسي المعروف والعقوبات المفروضة عليها.
في السطور التالية سنعرض تعريف عن زهرة اللهيان؟ وكيف وصلت إلى هذه النقطة؟ وما هي تحديات ترشيحها للرئاسة؟
ولدت زهرة اللهيان عام 1968 في محافظة كرمنشاه غرب إيران، هي طبيبة وسياسية إيرانية بارزة.
شغلت عضوية البرلمان في دورتيه الثامنة والحادية عشرة ممثلة عن العاصمة طهران، حيث فازت في الانتخابات مرتين ضمن قائمة المتشددين.
كما ترأست لجنة حقوق الإنسان في البرلمان الإيراني خلال دورتها السابقة، ووضعها الاتحاد الأوروبي تحت لائحة العقوبات في مارس 2023، كما فرضت عليها كندا عقوبات لتأييدها عقوبة الإعدام للمتظاهرين المشاركين في حركة "المرأة، الحياة، الحرية".
وفي تصريح للصحفيين عقب تسجيل اسمها ضمن قائمة مرشحي الانتخابات الرئاسية، قالت اللهيان: "إيران العزيزة مرت بمراحل صعود وهبوط مختلفة في مختلف المجالات، ولكن في هذه المرحلة أنا فخورة بشعب البلاد".
وأضافت أن شعار حكومتها سيكون "حكومة سليمة، اقتصاد سليم، مجتمع سليم"، مشيرة إلى أن "دخول هذه الساحة التنافسية يعني النصر".
تتوقف أهلية اللهيان للترشح على تفسير مجلس صيانة الدستور لمادة مثيرة للجدل في الدستور الإيراني.
حيث يستند المجلس في استبعاده للمرشحات في الانتخابات السابقة إلى المادة 115 التي تنص على أن المرشحين يجب أن يكونوا من بين "الرجال" السياسيين أو الدينيين.
بينما يفسر بعض الخبراء الدستوريين والسياسيين كلمة "رجال" على أنها تعني "شخصيات" أو "أشخاص" بغض النظر عن الجنس.
رشح الرئيس الأسبق محمود أحمدي نجاد اللهيان لمنصب وزيرة الرفاه والضمان الاجتماعي، لكن ترشيحها قوبل بالرفض بسبب معارضة المرجعيات الدينية لتعيين النساء وزيرات.
وقد ترأست اللهيان الوفد الإيراني إلى العاصمة دمشق لمراقبة الانتخابات الرئاسية في سوريا عام 2021 التي فاز فيها الرئيس السوري بشار الأسد.
وخلال الاحتجاجات التي اندلعت في إيران عام 2022 بعد وفاة الشابة الكردية مهسا أميني، انتقدت اللهيان مواقف المشاهير الإيرانيين، معتبرة أن "دولة مثل ألمانيا عليها دفع غرامة قدرها 500 مليون يورو لنشر أخبار كاذبة" عن إيران، وتؤيد اللهيان مطالبات المرشد علي خامنئي بتطبيق سياسة زيادة إنجاب الأطفال في إيران.
وكانت قد شغلت زهرة اللهيان عضوية البرلمان الإيراني في دورتيه الثامنة (2008-2012) والحادية عشرة (2020-2024)، حيث مثلت العاصمة طهران، وفازت في كلتا الدورتين ضمن قائمة المرشحين المتشددين.
كما كانت عضوة في هذه اللجنة خلال فترة عضويتها في البرلمان، مما أتاح لها التأثير على السياسات الأمنية والخارجية لإيران.
وشغلت منصب رئيسة لجنة حقوق الإنسان في البرلمان، حيث لعبت دورًا بارزًا في صياغة السياسات المتعلقة بحقوق الإنسان، على الرغم من أن هذه السياسات تعرضت لانتقادات دولية.
وفي مارس 2023، وضعها الاتحاد الأوروبي تحت لائحة العقوبات بسبب دورها في تأييد السياسات القمعية داخل إيران.
ودعمت اللهيان السياسات الحكومية القاسية تجاه النساء اللاتي يتحدين الحجاب الإلزامي.
كما تؤيد اللهيان دعوات المرشد الأعلى علي خامنئي لتطبيق سياسات تشجع على زيادة إنجاب الأطفال في إيران.