مصر تواجه تساؤلات حول قطع الأشجار.. الحفاظ على البيئة أم مصالح التصدير؟
في ظل الحديث المتكرر عن تحديات البيئة والحفاظ على الموارد الطبيعية، برزت مؤخرًا مزاعم حول قيام مصر بقطع الأشجار لتوفير الفحم لتصديره إلى إسرائيل.
أثار هذا الموضوع جدلاً واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، ودفع البعض إلى التساؤل عن مدى التوازن بين المصالح الاقتصادية وحماية البيئة في مصر.
على الرغم من الادعاءات المتداولة، أظهرت التحقيقات أن الصور المنتشرة للأشجار المقطوعة في مصر تعود إلى عام 2019 ولا علاقة لها بالوقت الحالي.
كما أكدت وزارة البيئة المصرية أن عمليات التقليم والتهذيب كانت ضرورية بسبب كبر حجم الأشجار وتعرضها لبعض الأمراض، وأنها جاءت في إطار خطط لتطوير المناطق الخضراء وإنشاء ممشيات للأفراد والدراجات.
موقف الحكومة والخطط المستقبلية
في ظل هذه التطورات، تواجه مصر تحدياً في تحقيق التوازن بين المصالح الاقتصادية والحفاظ على البيئة. فمن ناحية، هناك ضغوط لتعزيز الصادرات وتنمية الاقتصاد، ومن ناحية أخرى، هناك التزام بحماية الموارد الطبيعية والمساحات الخضراء.
وفي هذا الإطار، تؤكد الحكومة المصرية على وجود خطط لتطوير المناطق الخضراء وزيادة المساحات المخصصة للأشجار والنباتات.