العالم ينقسم في أزمة أوكرانيا.. مؤتمر بورغنستوك يكشف الانقسام الدولي
اختتم مؤتمر سويسرا حول الأزمة الأوكرانية يومي 15 و16 يونيو بعدم توصل المشاركين إلى توافق كامل حول البيان الختامي، فقد رفضت 11 دولة من أصل 91 مشاركة التوقيع على الوثيقة، مما يعكس الانقسام الدولي حول هذه الأزمة الشائكة.
على الرغم من حصول البيان الختامي للمؤتمر على دعم 80 دولة، إلا أن قائمة الممتنعين عن التوقيع تضمنت دولا مؤثرة مثل أرمينيا والهند والبرازيل والمملكة العربية السعودية، وأشارت بعض التقارير إلى أن هذه الدول لديها شكاوى حول صياغة البيان.
البنود الرئيسية في البيان الختامي كانت تتعلق بإطلاق سراح الأسرى وحماية المنشآت النووية والأمن الغذائي وعدم استهداف السفن والموانئ، كما دعا البيان إلى إعادة جميع الأطفال والمدنيين إلى أوكرانيا وضرورة التوصل إلى سلام وفقا للقانون الدولي.
وأشارت وكالة "رويترز" إلى أنه "لدى عدد من الدول شكاوى بشأن صياغة البيان الختامي".
وشمل البيان النقاط الأساسية التالية:
• إطلاق سراح جميع أسرى الحرب الذين تم أسرهم خلال الصراع في أوكرانيا.
• تشغيل محطة زابوروجيه للطاقة النووية والمرافق النووية بشكل آمن ومحمي تحت السيطرة الأوكرانية.
• لا ينبغي استخدام الأمن الغذائي بأي شكل من الأشكال للأغراض العسكرية.
• الهجمات على السفن والموانئ غير مقبولة.
• يجب أن يستند السلام إلى القانون الدولي وخاصة ميثاق الأمم المتحدة.
• إعادة جميع الأطفال والمدنيين إلى أوكرانيا.
وعقد في سويسرا مؤتمر حول أوكرانيا يومي 15 و16 يونيو بالقرب من مدينة لوسيرن، في منتجع بورغنستوك.
تجدر الإشارة إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أكد في أكثر من مناسبة استعداده للتفاوض ولكن استنادا للواقع على الأرض ولمطالب روسيا الأمنية وليس بناء على "الرغبات".