مستشار تنمية مستدامة: مصير الجمهورية الفرنسية سيحسم خلال أيام
قالت الدكتور صفاء الحمايدة، مستشار التنمية المستدامة، إن ملف المهاجرين، من الملفات الهامة، والتي تتمحور حولها الإنتخابات الفرنسية، حيث يريد المواطن الفرنسي، إلي إيجاد حل لهذه الازمة من قبل الرئيس الجديد.
وأضافت "الحمايدة"، أن مصير الجمهورية الفرنسية سيحسم خلال أيام، وأن اليمين المتطرف واليمين المعتدل اللبيرالي، بينهم فرق كبير، مضيفة إلي أن ملف الهجرة يعتبر من أكبر الملفات الشائكة والتي اعتمد بشكل كبير اليمين المتطرف علية.
ونوهت، أن الحزب الجمهوري في فرنسا يحاول فتح مجال لاستعاب الأشقاء المهاجرين بسبب الحروب في دولهم، فهي أزمة ليست وليدة اليوم، بل هي أزمة منذ سنوات عديدة وهي ليست وليدة بنظام ماكرون.
جاء نجاح اليمين المتطرف بأغلبية كبيرة في انتخابات البرلمان الأوروبي الأخيرة ليحرك كثيرا من المياه الراكدة ويثير المخاوف في أرجاء القارة العجوز، كان أبرز رد فعل لهذه النتائج، هو دعوة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لانتخابات مبكرة في خطوة وصفها مراقبون بأنها مغامرة كبيرة قد تصب بشكل كبير في صالح اليمين المتطرف بقيادة ماريل لوبان.
مخاوف ماكرون وغيره من القادة الأوروبيين من صعود اليمين المتطرف ترجع إلى ما يحمله هذا التيار من طموحات في تنفيذ أجندته التي تتعلق بعدد من الملفات الحيوية سياسية واقتصادية، سواء على الصعيدين الإقليمي أو الدولي.
يتخوف الأوروبيون بأن يؤدي صعود اليمين المتطرف إلى مزيد من السلطة للدولة القومية وتقليص سلطات بروكسل في ملفات كثيرة من بينها الهجرة واللجوء الذي يعد الملف الأكثر كشفا للمخاطر التي قد يشكلها اليمين على السياسات الأوروبية المشتركة.