الاتحاد الأوروبي يدين شرعنة إسرائيل لبؤر استيطانية جديدة بالضفة الغربية
أدان مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، قرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي بشرعنة خمس بؤر استيطانية والإعلان عن بناء آلاف الوحدات الاستيطانية الجديدة في الضفة الغربية المحتلة.
وقال بوريل في بيان نقلته وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا": "يدين الاتحاد الأوروبي ما يُعرف بشرعنة خمس بؤر استيطانية إسرائيلية والإعلان عن بناء آلاف الوحدات الاستيطانية الجديدة في الضفة الغربية المحتلة".
وأضاف: "كما يدين الاتحاد الأوروبي بشدة استمرار سياسات نزع الملكية التي تنفذها الحكومة الإسرائيلية الحالية في الضفة الغربية المحتلة".
وتابع: "يجب أن تتوقف الجهود المستمرة الرامية إلى تثبيت الوقائع على الأرض، والتي قد تؤدي إلى الضم الفعلي للضفة الغربية".
وأكد بوريل أن "سياسة إسرائيل في بناء المستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة تشكل انتهاكًا خطيرًا للقانون الدولي، وتؤدي إلى تفاقم التوترات وتقويض الجهود الرامية إلى تحقيق حل الدولتين"، داعيًا إسرائيل إلى التراجع عن هذه القرارات.
وأوضح بوريل: "تماشيًا مع موقفه المشترك طويل الأمد وقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، لن يعترف الاتحاد الأوروبي بالتغييرات في حدود عام 1967 ما لم يتفق الطرفان على ذلك".
وأضاف: "كما أعرب قادة الاتحاد الأوروبي في المجلس الأوروبي الأسبوع الماضي، فإن الاتحاد الأوروبي يذكر بدعمه للسلطة الوطنية الفلسطينية ويشدد على ضرورة وقف الإجراءات التي تضعف السلطة".
وأشار إلى أن الاتحاد الأوروبي أُحيط علمًا بتحويل جزء من عائدات الضرائب الفلسطينية "المقاصة" إلى السلطة الفلسطينية، وبالتجديد قصير الأجل لاتفاق التعويضات الذي يسمح بعلاقات المراسلة بين البنوك الفلسطينية والإسرائيلية ويربط الضفة الغربية بالنظام المالي العالمي. وأكد بوريل أنه يجب تحويل أموال المقاصة إلى السلطة الفلسطينية وفقًا لبروتوكول باريس في الوقت المناسب وبالكامل ودون اقتطاعات غير مبررة.
واختتم: "يكرر الاتحاد الأوروبي التزامه الثابت بالسلام الدائم والمستدام على أساس حل الدولتين، حيث تعيش دولة إسرائيل ودولة فلسطين المستقلة والديمقراطية والمتصلة وذات السيادة والقابلة للحياة جنبًا إلى جنب في سلام وأمن واعتراف متبادل".