بعد وفاته.. محطات في حياة وزير الأوقاف المصري الأسبق محمد محجوب
نعى الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، الدكتور محمد علي إبراهيم محجوب، وزير الأوقاف المصري الأسبق وأستاذ الشريعة الإسلامية والأحوال الشخصية بجامعة عين شمس.
وقال في بيان له: بمزيد من الرضا بقضاء الله وقدره، ينعى فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، العالم الجليل أ.د محمد علي إبراهيم محجوب، وزير الأوقاف الأسبق وأستاذ الشريعة الإسلامية والأحوال الشخصية بجامعة عين شمس، الذي وافته المنية اليوم، بعد رحلة حياة قضى معظمها خادما للعلم والدين، مدافعا عن الإسلام والمسلمين.
ولد الشيخ محمد علي إبراهيم محجوب في 15 أكتوبر 1939، وحصل الدكتور على ليسانس حقوق وليسانس شريعة جامعة عين شمس 1968، نال درجة الماجستير في القانون المقارن.
وحصل على درجة الدكتوراه في الشريعة والقانون كلية الشريعة والقانون، كما عين وزيرًا للأوقاف من 11 نوفمبر 1986م إلى 2 يناير 1996م.
وعين الدكتور محمد علي محجوب عضوًا بمجلس الشعب، وحصل الدكتور محمد علي محجوب على جائزة الدولة التقديرية عام 2009م.
ألف الدكتور محمد علي محجوب مؤلفات كثيرة منها على سبيل المثال: التشريع الإسلامي وقوانينه الجنائية والمدنية، الفكر الديني والمواطنة - محاضرات مع آخرين، مقارنة بين بعض فلاسفة الوضعية القانونية في الفكر الأوروبي وبعض فلاسفة الإسلام، نظام الأسرة في الشريعة الإسلامية: الزواج، الطلاق، حقوق الأولاد والأقارب: أحكام تطبيقية في قضايا الأحوال الشخصية.
كان أستاذا للشريعة الإسلامية والأحوال الشخصية في جامعة عين شمس وأكاديمية الشرطة، رحل الدكتور محمد علي محجوب عن عالمنا في 18 من يوليو 2024 و12 من محرم 1446.
ونعى الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، رحيل الدكتور محمد علي محجوب، وزير الأوقاف الأسبق، الذي وافته المنية اليوم بعد حياة حافلة بالعطاء والإنجازات.
وقال مفتي الجمهورية في بيان له: إن الأمة الإسلامية فقدت اليوم عالمًا جليلًا ومفكرا مبدعا وداعية من طراز فريد، أفني عمره في خدمة الإسلام والمسلمين، ونشر الوسطية والسماحة، ومواجه الفكر المتطرف بكل شجاعة وحزم.
وأضاف فضيلته: لقد كان الراحل نموذجًا مشرفا للعالم الإسلامي، فقد تميز بسعة علمه وحسن خلقه وتقواه، وعمل جاهدًا على ترسيخ قيم الإسلام الصحيح في نفوس الأجيال، وله جهود مشهودة في مجال الدعوة الإسلامية وتثقيف المجتمع.
وتابع المفتي: إن الدكتور محمد علي محجوب سيظل خالداً في قلوبنا وذاكرتنا، وندعو الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
وفي الحادي عشر من يونيو الماضي، تدهورت الحالة الصحية للدكتور العالم والفقيه محمد علي محجوب وزير الأوقاف الأسبق ورئيس معهد الدراسات الإسلامية والأستاذ بكلية الحقوق جامعة عين شمس والشرطة، نقل على إثرها للعلاج بإحدى المستشفيات الكبرى في محافظة القاهرة.