اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون مدير عام التحرير محمد سلامة
«الأوقاف المصرية» تضع خطة شاملة لتطوير الدعوة ومواجهة التطرف في شمال سيناء كيف نميز بين وسوسة الشيطان ودعوة النفس؟.. الدكتور علي جمعة يوضح مفتي الديار المصرية: تجديد الخطاب الديني هدفه استيعاب الواقع المتجدد برؤية حكيمة مدير الجامع الأزهر: الإسلام يدعو إلى الأمن والأمان والتمسك بالأحكام لتحقيق سعادة البشرية مفتي الديار المصرية لوفد برنامج الأغذية العالمي: مستعدون للتعاون في كل ما ينفع البشرية أمين ”البحوث الإسلامية”: الشريعة حرصت على البناء المثالي للأسرة بأسس اجتماعية سليمة بالقرآن والسنة.. الدكتور علي جمعة يكشف حكم زواج المسلمة من غير المسلم أمين مساعد البحوث الإسلامية: التدين ليس عبادة بالمساجد بل إصلاح وعمارة الكون الأوقاف المصرية: إيفاد سبعة أئمة إلى “تنزانيا والسنغال والبرازيل” «الإسلام وعصمة الدماء».. الجامع الأزهر يحذر من استباحة دماء المسلمين الأوقاف المصرية تعلن موضوع خطبة الجمعة القادمة.. ”أَنْتَ عِنْدَ اللهِ غَالٍ” حكم عسكري في غزة.. بين استراتيجيات الماضي ومخاطر المستقبل

وفاة الشيخ عمر العيد عن عمر يناهز 68 عامًا

 الشيخ عمر العيد
الشيخ عمر العيد

توفي الشيخ عمر العيد عن عمر يناهز 68 عامًا بعد صراع طويل مع المرض، مما خلف حالة من الحزن العميق في أوساط المجتمع الإسلامي. فقد عرف الشيخ بجهوده المتواصلة في نشر الدعوة وعلوم الدين، حيث كان له تأثير كبير في حياة الكثيرين من محبيه.

استمر الشيخ في عمله الدعوي حتى آخر لحظاته، رغم تدهور حالته الصحية. ورغم الآلام التي عاناها، ظل يكرس وقته لإيصال رسالته، حتى انتقلت روحه إلى بارئها، مما شكل صدمة لجمهوره الذي أحبه واحترمه.

شارك الآلاف في جنازته، تعبيرًا عن شكرهم وتقديرهم لما قدمه من جهود مخلصة في نشر الدعوة الصحيحة. وقد حمل المشاركون في الجنازة ذكرى الشيخ وأثره الإيجابي، وشيعوه إلى مثواه الأخير في مشهد مؤثر يعكس مكانته الكبيرة في قلوب محبيه.

خلال حياته، ترك الشيخ عمر العيد تراثًا غنيًا من العلم الشرعي، مما يتيح للناس الاستفادة من معارفه وأفكاره. ورغم عدم إفصاح المصادر المقربة عن نوع المرض الذي عانى منه، إلا أن المعاناة استمرت لسنوات، مما أثر على نشاطه الدعوي والعلمي.

تميز الشيخ بأسلوبه السهل والمباشر في توصيل المعلومة، وكان له صوت عذب في تلاوة القرآن الكريم. لقد اتسم بتواضعه وحرصه على تقديم النصائح والتوجيهات للمسلمين من خلال دروسه وخطبه التي تميزت بالحكمة والعمق.

تأثر الشيخ عمر العيد بالنمط السلفي وتعاليم الشيخ ابن باز، وكان له دور كبير في نشر الفقه والعقيدة الصحيحة بين طلابه ومتابعيه. بوفاته، فقدت الأمة الإسلامية أحد أعمدتها في العلم، الذي ساهم بفعالية في توجيه الشباب نحو الطريق المستقيم. إن صبره وثباته حتى اللحظات الأخيرة من حياته كان درسًا بليغًا في الإيمان والتوكل على الله.