اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
الإتحاد الدولي للسينما والفنون المسرحية يهنئ الداخلية في عيدها الموعد والقنوات الناقلة لمباراة مصر وأيسلندا اليوم في بطولة العالم لكرة اليد «كيانات كنسية مصرية وعالمية »تهنئ الرئيس السيسى ووزير الداخلية بعيد الشرطة المصرية الـ 73 «الدولي لشباب الأزهر والصوفية» يطلق 2365 قافلة تثقيفية في المحافظات «الدولي لشباب الأزهر والصوفية» يهنئ رجال الشرطة بعيدهم «الحبيب النوبي »: وعي الشعب المصري هو السلاح الأقوى للتصدي لحملات الشائعات الممنهجة التشكيل المتوقع للأهلي أمام فاركو اليوم بالدوري الممتاز ” الغامدي ” توجيه الوزير لفتة كريمة وتقدير لحفظة كتاب الله من ذوي الهمم استقرار سعر الذهب في الأسواق المصرية اليوم الاربعاء 22-1-2025 وزارة الشؤون الإسلامية تنظم مؤتمر آسيان الثالث ”خير أمة” بمملكة تايلاند.. السبت القادم أسعار العملات العربية والاجنبية مقابل الريال السعودي اليوم الاربعاء سعر الدولار في البنوك المصرية اليوم الأربعاء 22-1-2025

عضو بـ”العالمي للفتوى” توضح أسهل طرق لكسب قلب الحما: خلى هدف رضا ربنا

مرصد الازهر للفتوي
مرصد الازهر للفتوي

أكدت الدكتورة هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، أنه إذا وجدت الزوجة أن حماتها لا تحبها، فإنها يجب أن تتعامل مع هذا الوضع بحكمة وصبر، معتمدة على مبدأ "التي هي أحسن"، الذي ورد في القرآن الكريم: "إِنَّ الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ وَإِذَا مَا غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ"..


وأوضحت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، خلال حوار مع الإعلامية سالي سالم، ببرنامج "حواء"، المذاع على قناة الناس، اليوم الاثنين، أن هذا المبدأ يدعو دائمًا إلى حسن الظن، حتى وإن كانت هناك تصرفات قد تُفهم على أنها تدل على عدم المحبة.

وأضافت أن كثيرًا من التصرفات قد تكون غير موجهة بطريقة صحيحة، مثل توجيه الحماة أو ملاحظاتها، ولكنها في النهاية قد تكون نابعة من حرص على الزوجة، حتى وإن بدا أنها تدخل في شؤونها، فالمهم في هذه الحالات هو أن تحاول الزوجة الابتعاد عن الظنون السلبية، وأن تبدأ بالعفو والتسامح، وذلك وفقًا لتعاليم الدين الإسلامي التي تدعو إلى إصلاح العلاقات والسعي إلى المحبة.

وقالت إن الهدف من تصرف الزوجة هو إرضاء الله سبحانه وتعالى، وليس فقط الحصول على رضا حماتها أو أي شخص آخر، مضيفة أن الأعمال التي يقوم بها الإنسان تجاه الآخرين، مثل مساعدة الزوج في بر والدته، تعود عليه بالأجر من الله، خاصة إذا كانت نية الشخص في ذلك خالصة لله، ومن المهم أن نعمل على إصلاح العلاقة مع الحماة عبر التفاعل الإيجابي، مما سيؤدي في النهاية إلى تقوية الروابط الأسرية وجلب البركة والرضا من الله سبحانه وتعالى.

وأشارت إلى أن العلاقات الإنسانية يجب أن تقوم على النية الطيبة وإصلاح ذات البين، وعدم الاستسلام للعداوة أو المشاعر السلبية، لافتة إلى أن من يتعامل مع الناس بصدق وإحسان، يسعى لإرضاء الله أولاً، لن يضيع أجره في الدنيا أو الآخرة، وهذا هو الأجر الحقيقي الذي يسعى له المؤمن.