الكابينت الإسرائيلي يشن عملية عسكرية بجنين لتحقيق أهداف سموتريتش
تطورات جديدة تزيد من توتر الأوضاع في الضفة الغربية، أعلن اللواء حابس الشروف، مدير معهد فلسطين للأمن القومي، أن الكابينت الإسرائيلي قد اتخذ قراراً بشن عملية عسكرية على مدينة جنين.
وراء هذا القرار، يقف وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموترتيش، الذي يتمتع بنفوذ كبير في الحكومة الإسرائيلية الحالية.
وفقاً لـ"القاهرة الإخبارية"، أوضح الشروف أن هذه العملية جزء من خطة "الحسم" التي يسعى سموتريتش لتنفيذها في الضفة الغربية، حيث يحفز على تقسيم الضفة إلى مناطق منفصلة بهدف تقويض السلطة الوطنية الفلسطينية والضغط على السكان.
إسرائيل تحت قيادة بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، تشهد تحولاً نحو اليمين المتطرف، حيث لا يوجد مقعد لليسار في الحكومة الحالية. يبدو أن نتنياهو مضطر لدعم خطط سموتريتش لضمان استمرار حكومته، حيث يمتلك سموتريتش سلطة كبيرة بفضل توليه ثلاث وزارات مهمة. وفقاً للمعلومات المتاحة على الإنترنت، تهدف إسرائيل إلى تغيير التركيب الديموغرافي للضفة الغربية من خلال تهجير الفلسطينيين واستبدالهم بالمستوطنين الإسرائيليين واليهود.
وفي سياق ذلك، تشير التقارير إلى أن العملية العسكرية في جنين تأتي في إطار استراتيجية أوسع للضغط على السكان الفلسطينيين وتقويض السلطة الوطنية الفلسطينية، رافضة حل الدولتين. ويتم تصوير هذه العملية كجزء من محاولة لخلق حالة فوضى وتأثير على الوضع الأمني في المنطقة.