المتحولات جنسيا مع الرجال داخل سجن واحد في امريكا.. تفاصيل
بعد أيام معدودة، من أداء الرئيس الأميركي المنتخب "دونالد ترامب" اليمين الدستورية ليصبح الرئيس الـ47 للولايات المتحدة الأميركية خلفا لـ" جو بايدن" كما أدى جيه دي فانس بدوره اليمين الدستورية نائبا لترامب، أصدر ترامب عدد من القوانين بعد تنصيبه، في يناير الجاري، مخالفا للقانون الذي فرضه بايدن، بأن "الهوية الجنسية لا ينبغي أن تكون عائقا أمام الخدمة العسكرية وأن قوة الولايات المتحدة تكمن في تنوعها".
كما أصدر أمرا إلى السجون الفيدرالية بتحويل النساء المتحولات جنسيا قضاء مدة عقوبتهم في سجون الرجال.
وهذا القانون يسعى إليه منذ بداية اليوم الأول لتوليه منصب القيادة ، وهو أمر يسعى إلى الحد من اعتراف الدولة بجنس الشخص سوى بجنسه حين الولادة، وقد انتقد المدافعون عن حقوق المتحولين جنسيا وحقوق السجناء هذا الأمر، قائلين إنه سيعرضهم للخطر.
وخلال فترة ولايته الأولى عام 2018 حظر ترامب على الأشخاص المتحولين جنسيا الخدمة في الجيش إلا في ظروف استثنائية.
كما فرض الحظر أيضا على الأشخاص الذين يعانون من اضطراب الهوية الجنسية، وهي حالة مرتبطة بالأشخاص المتحولين جنسيا حيث لا يستطيع الشخص قبول حالته الجنسية بشكل تام. وقد حصل المتحولون جنسيا على حق الخدمة في الجيش الأمريكي عام 2016 بأمر من الرئيس باراك أوباما.
وفي تنصيبه كرئيس عام 2025، وقع ترامب مرسوما يعترف فقط بجنسين بيولوجيين هما الذكر والأنثى، واستعاد الحقيقة البيولوجية على مستوى الحكومة الفيدرالية بموجب وثيقة تسمى "حماية المرأة من التطرف الأيديولوجي المتعلق بالجنسين واستعادة الحقيقة البيولوجية الكاملة للحكومة الفيدرالية". وعلى مستوى الولايات سيتم إنشاء الفئات التالية: "امرأة"، "فتاة"، "رجل"، "فتى"، "أنثى"، "ذكر".
كما جعله فرض للتعامل بهذا القانون على جميع الوكالات استخدام هذه الفئات فقط "عند تفسير أو تطبيق القوانين أو اللوائح أو المبادئ التوجيهية، وفي أنشطة الوكالة الرسمية الأخرى والوثائق والاتصالات". ولا ينبغي أن تتضمن استبيانات الوكالة أي أسئلة حول الهوية الجنسية.
الجدير بالذكر، أن البيانات الخاصة بالولاية، والتي قدمتها إدارة السجون في أركنساس إلى مجلة نيوزويك، أن جميع السجون تعمل بأكثر من 100 بالمئة من طاقتها الاستيعابية، منها وحدة الدلتا الإقليمية في الجزء الجنوبي الشرقي من الولاية والتي تبلغ سعتها 133%، في حين أن الوحدة الشمالية المركزية، على بعد حوالي 130 ميلًا شمالًا، تبلغ طاقتها 132%.
من جهة أخرى نشر تقرير صادر عن وكالة مراقبة مدينة نيويورك، والذي تحدث عن أوضاع السجون في المدينة، مسلطًا الضوء على ما وصفته بسوء الإدارة الفادح، مشككًا في قدرة نظام الإصلاحيات في السيطرة على مجمع السجون بفعالية.