اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار

وزير الأشغال الفلسطيني: نعمل بجدية لإزالة الركام إعادة فتح الطرق

أكد المهندس عاهد فائق وزير الأشغال العامة في فلسطين ، على أن عملية تنسيق إزالة الركام هي من مسؤوليات الوزارة، ونعمل بالتنسيق مع جميع المنظمات والهيئات على إزالة الركام، وقد بدأنا بالعمل مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) على مشروع إعادة فتح الطرق ومعالجة الركام وتدويره.

وأوضح، أن الخطوة القادمة تتمثل في إزالة الركام من 150 مبنى عاما من مدارس ومستشفيات ومساجد وتنفيذ مشروع صغير لفتح الطرق إضافة إلى أن الوزارة أنجزت دراسة كاملة حول واقع قطاع غزة، حيث قمنا بتفريغ بيانات 250 ألف استمارة لأهالي القطاع حول الأضرار وحصرها، وشكلنا فريق عمل لمتابعة الملف في المحافظات الشمالية والجنوبية، ونحو 400 ألف وحدة سكنية مدمرة بشكل كامل أو جزئي، وهناك حاجة إلى توفير 200 ألف وحدة سكنية وسيتم ذلك بالتنسيق مع الدول والمؤسسات المانحة.

وأكمل، الوزارة بتوجيهات من رئيس الوزراء محمد مصطفى، باشرت بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، والهيئة، في الشروع بمراحل التعافي المبكر، و الإنعاش، وإعادة الإعمار لقطاع غزة، حيث نعمل وفق خطة الحكومة للاستجابة الطارئة بالتنسيق مع الوزارات ذات الصلة في سياق الإغاثة والتعافي وإعادة الإعمار، وإزالة الركام والإيواء المؤقت، وصولا إلى إعادة الإعمار، وإعداد أماكن لإيواء المواطنين، وصيانة الجهازين الصحي والتعليمي وإعادة تشغيلها، وعملية حصر الأضرار.

وتعمل الأجهزة التنفيذية في فلسطين، على إزالة كافة العقبات التي تعرقل حركة الشوارع، نتيجة الدمار الإسرائيلي الشامل الذي طال كل شيء، من منازل وشوارع وبنى تحتية، وإبادة جماعية إسرائيلية غير مسبوقة، حيث دُمّرت الطرقات وشبكات المياه والصرف الصحي وخطوط الكهرباء والاتصالات وآبار المياه، إضافة إلى استهداف المستشفيات والمدارس ومنشآت وكالة غوث،

مما جعل شمال القطاع منطقة بلا حياة، مايجعل عودة النازحين الفلسطينيين أمرا بالغ الصعوبة، ويدفع نحو أزمة إنسانية غير مسبوقة.

ورغم الدمار الهائل، ستواصل العمل بكل طاقتها بالتعاون مع المؤسسات الدولية والمحلية، للتخفيف من معاناة الفلسطينيين، وصولا إلى مرحلة التعافي واستعادة الحياة الطبيعية. واعتبر أن التحدي الأكبر الآن هو توفير الخيام ومستلزماتها، مثل الطاقة الشمسية والمولدات والوقود لتشغيلها، فضلا عن الأغطية والفرش ومواد الإغاثة الأساسية، كما ان قطاع البلديات في قطاع غزة تبذل جهودا كبيرة ومتواصلة من أجل توفير الخدمات التي يحتاجها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ونبذل جهودا كبير من أجل إيصال مياه الشرب للسكان.

ودعا المسؤول الفلسطيني المؤسسات الدولية والإقليمية إلى التحرك العاجل لتلبية احتياجات النازحين، لأن إعادة إعمار شمال القطاع ستحتاج إلى جهود جبارة ودعم دولي.