الذكاء الاصطناعي على طاولة النقاش في معرض القاهرة الدولي للكتاب

قالت زينب شبل، مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية»، إن الدورة السادسة والخمسين من معرض القاهرة الدولي للكتاب، تتميز باستقرائها المستقبل بشكل دقيق، وباعتمادها على الذكاء الاصطناعي بشكل كبير، حيث حرص الرواد القائمين على المعرض هذا العام، على الاعتماد على الذكاء الاصطناعي بشكل متعدد في مشروعات مختلفة.

وأضافت شبل خلال رسالة على الهواء، أنه أول المشروعات التي اعتمدت عليها وزارة الثقافة على الذكاء الاصطناعي، كان مشروع تلخيص الموسوعات الكبرى، مثل موسوعة مصر القديمة، للدكتور سليم حسن، مشيرة إلى أن الموسوعة تاريخية ضخمة، تم تلخيصها إلى 520 صفحة، من 11 ألف صفحة، تتحدث عن التاريخ المصري بشكل كبير.

ولفتت مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن موسوعة مصر القديمة، تم إتاحتها بصورة رقمية في الدورات السابقة، ولكن في هذه النسخة من معرض الكتاب، تم تلخيصها، وإتاحتها للجمهور.

وفي سياق آخر طالبت وزارة الخارجية الفرنسية، القوات الإسرائيلية بالانسحاب جنوب الخط الأزرق وتسليم مسؤولية السيطرة على المنطقة الشمالية للجيش اللبناني، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.

وأعربت الخارجية الفرنسية، عن قلقها إزاء سقوط قتلى جراء العمليات الإسرائيلية على الأراضي اللبنانية، مشيرةً، إلى أنها تعمل مع شركائنها على تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان وندعو إلى الوفاء بالتعهدات التي التزمت بها الأطراف.

باحث: مشهد عودة الفلسطينيين للشمال يقشعر الأبدان ويبين صمودهم وإصرارهم

علق أحمد الصفدي، كاتب وباحث السياسي من القدس المحتلة، على مشاهد تحرك الفلسطينيين للعودة إلى المناطق الشمالية من قطاع غزة، قائلا إن أغلب العائدين لن يجدوا إلا ركام منازلهم، ولكنهم يبحثون عن ذكرياتهم المحفروة عن أحيائهم وحاراتهم وما تبقى حتى لا يتم تهجيرهم كما حدث في النكبة الأولى عام 1948.

وأضاف «الصفدي»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن العدوان الإسرائيلي في النكبة الأولى أدى إلى تهجير الفلسطينيين خارج الوطن بسبب المجازر الذي ارتكبها في حق الشعب الفلسطيني حينها، مشيرا إلى أن مشهد عودة الفلسطينيين إلى مدينة غزة والشمال يقشعر الأبدان ويبين صمودهم وإصرارهم على العودة لديارهم بمئات الألوف.

وتابع، أن الخيمة التي كانت رمز للهجرة أصبحت الآن رمز للعودة، مشيرا إلى أن الفلسطينيون يرفعون علم فلسطين على خيمتهم وركام منازلهم رغم تآمر كل من الحكومة الإسرائيلية بقيادة بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب من أجل تفريغ قطاع غزة وتهجير الشعب الفلسطيني.