اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار

منظمة التحرير الفلسطينية: مصر تدعم الشعب الفلسطيني من أجل قضيته العادلة

استقبل الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة المصري، يوم الأربعاء ٢٩ يناير ٢٠٢٥، وفداً فلسطينياً برئاسة السيد حسين الشيخ أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية و عضوية د. مجدي الخالدي مستشار الرئيس الفلسطيني للشئون الدبلوماسية.

وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم الخارجية والهجرة، بأن السيد وزير الخارجية حرص على استعراض جهود مصر الرامية لتنفيذ كافة بنود اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بمراحله الزمنية الثلاث، مؤكداً على استمرار اتصالات مصر بهدف تثبيت الاتفاق وضمان الالتزام ببنوده. وأكد د. عبد العاطي على وحدة الضفة الغربية وقطاع غزة، مشدداً أيضاً على دعم مصر للحكومة الفلسطينية وخططها الإصلاحية، وأهمية تمكين السلطة الفلسطينية سياسياً واقتصادياً.

كما حرص السيد وزير الخارجية المصري على الاستماع لتقديرات الوفد لتداعيات التطورات الراهنة في الضفة الغربية وقطاع غزة، مشدداً على دعم مصر لحقوق الشعب الفلسطيني الرافض للتهجير أو النقل خارج أراضيه، ومؤكداً على ضرورة السعي نحو التوصل لحل دائم وعادل للقضية الفلسطينية من خلال حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على خطوط ٤ يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.

ومن جانبه، حرص السيد حسين الشيخ على نقل تحيات الرئيس الفلسطيني محمود عباس لأخيه فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، معربا عن الشكر لمواقف وجهود مصر في دعم الشعب الفلسطيني ونصرة قضيته العادلة.

جدير بالذكر أن مصر منذ الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين دعمت القضية الفلسطينية بمختلف الطرق، واستضافت العديد من المُؤتمرات العالمية لبحث دعم حل الدولتين والسلام في المنطقة، وتمثل الجهود المصرية الحالية، امتدادًا لدورها التاريخي تجاه قضية العرب الأولى.

وحشدت مصر الجهود السياسية الدبلوماسية للدفاع عن حقوق الفلسطينيين في أراضيهم، وعلى الصعيد الدبلوماسي، شاركت مصر وطرحت مبادرات ومؤتمرات لمناصرة قضية فلسطين.

وتبذل مصر جهودا دبلوماسية حثيثة لتجنب الارتدادات الخطرة للتصعيد الحالي، والمواجهات المفتوحة بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، في ظل الدور المحوري لمصر في القضية الفلسطينية، وإمساك القاهرة بكل جوانبها، باعتبارها الضامن والمساندة لفلسطين عبر التاريخ حتى هذه اللحظة الراهنة، وأهمية التأكيد على حل السلام العادل القائم على الشرعية الدولية، من أجل دعم وتحقيق استقرار الأمن القومي العربي ككل.