اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
بيت الزكاة والصدقات: لدينا خطة متكاملة للمشاركة في إعادة إعمار غزة عن طريق صندوق مخصص لإنشاء المستشفيات والمدارس والجامعات خروج سيارات إسعاف تقل مصابين فلسطينيين من معبر رفح لتلقي العلاج في مصر بالفيديو.. أمين الفتوى: لا حرج في حضور الأفراح التي تحتوي على موسيقى بشرط احترام الأدب والاخلاق وزير شؤون الأسرى الفلسطينيين الأسبق: إسرائيل لم توقف حربها على غزة بشكل كامل أستاذ علوم سياسية: الحكومة الإسرائيلية مارست كل أنواع الكذب والتضليل في عدوانها على غزة بالفيديو.. مفتي مصر السابق: مواجهة الإلحاد تتطلب إنشاء منصات إلكترونية للرد بالفيديو.. شوقي علام: الأسئلة الوجودية لدى الأطفال تتطلب تأهيلًا خاصًا للرد عليها الصليب الأحمر الدولي: نحتاج زيادة التعهدات لضمان توصيل المساعدات للمحتاجين بغزة الرهائن الإسرائيليون يوقعون تعهدا لحماس قبل إطلاق سراحهم لمناقشة الملف الفلسطيني.. بدء الاجتماع الوزاري العربي بالقاهرة وصول أول دفعة من المصابين الفلسطينيين لمعبر رفح سوريا تشهد مجزرة مروعة اليوم السبت.. تفاصيل

بالفيديو.. مفتي مصر السابق: مواجهة الإلحاد تتطلب إنشاء منصات إلكترونية للرد

مفتي الجمهورية السابق
مفتي الجمهورية السابق

أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية السابق، أن التعامل مع ظاهرة الإلحاد يجب أن يتم على مستويين: المستوى الفردي والمستوى العام، مشددًا على ضرورة اتباع المنهج العلمي في معالجتها.

وأوضح مفتي الديار المصرية السابق، خلال حلقة برنامج "بيان للناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم السبت، أن على الأسرة أن تتعامل بحكمة مع الأبناء الذين يطرحون أسئلة دينية وفكرية، مؤكدًا أنه ليس من الضروري أن يكون الوالدان على دراية كاملة بكل الإجابات، ولكن يجب عليهم توجيه الأبناء إلى أهل الاختصاص عند الحاجة.

وعلى المستوى العام، شدد الدكتور شوقي علام على أهمية اتباع نهج مؤسسي في التصدي لهذه الظاهرة، مشيرًا إلى أن منهج الصحابي عبد الله بن عباس يمكن أن يكون نموذجًا للتعامل معها، وذلك من خلال ثلاث مراحل: الرصد، التحليل، ثم اتخاذ القرار بناءً على نتائج الدراسات العلمية.

وأضاف أن الإنترنت أصبح أحد أهم الوسائل التي تروج للأفكار الإلحادية، مما يستلزم إنشاء منصات إلكترونية قوية تقدم الردود العلمية الصحيحة بأسلوب متخصص وذكي، مع التركيز على فن التعامل مع الشباب بروح الرحمة ودون نظرة استعلاء.

وختم بأن معالجة هذه الظاهرة تتطلب إدماج نتائج الدراسات في مناهج التعليم، وبرامج الإعلام، والخطاب الديني في المساجد، بالإضافة إلى تدريب الأئمة والمدرسين والإعلاميين على كيفية التصدي لهذه الأفكار بأسلوب علمي مدروس.