اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
مسؤولة أممية: ضعف التمويل الإنساني يفاقم الأزمة في سوريا ”الأمم المتحدة”: أزمة الغذاء في غزة خطيرة.. لكن المساعدات تتدفق والأسعار تنخفض علي يوسف: السودان يقترب من إنهاء الحرب واستعادة سيادته الكاملة كبير مع ندوة ”الفتوى والمقامرة الإلكترونية” بجناح دار الإفتاء المصرية بمعرض الكتاب *«جنوب سيناء الأزهرية» تصعد لنهائي برنامج ”نوابغ الأزهر” وزير خارجية السودان: زيارة مرتقبة للأمين العام للجامعة العربية للسودان دبلوماسي روسي سابق: بوتين يريد مناقشة الحرب الأوكرانية مع ترامب وإيجاد حل دائم ”القدس للدراسات”: إسرائيل تستخدم المساعدات كسلاح لدفع حماس لخرق وقف إطلاق النار بالفيديو.. إيمان أبو قورة: ترك ما لا يعنيك من الأخلاق الفاضلة التي حث عليها الإسلام مستشار وزير الخارجية الأوكراني: كييف لم تبدأ الحرب وتطالب بالسلام الكامل *(١٠٠) عمل فني.. بإبداعات تجسد الهوية وتستشرف المستقبل* ملتقى الأزهر بلغة الإشارة يوضح فضل شهر شعبان وتجديد العهد مع الله

بالفيديو.. إيمان أبو قورة: ترك ما لا يعنيك من الأخلاق الفاضلة التي حث عليها الإسلام

أيمان أبو قورة
أيمان أبو قورة

أكدت الدكتورة إيمان أبو قورة، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، على أن ترك الإنسان لما لا يعنيه من الأقوال والأفعال هو من الأخلاق الفاضلة التي حث عليها الإسلام، موضحة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث الشريف قال: "من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه"، مما يعني أن المسلم يجب أن يتجنب التدخل في شؤون الآخرين، وأن يبتعد عن كل ما لا يعود عليه بنفع في دينه أو دنياه.

وأوضحت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، خلال حلقة برنامج "فطرة"، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء، أن هذا الخلق الكريم يعد من أسس التربية الإسلامية السليمة، مشيرة إلى أنه من واجب المسلمين الالتزام بحسن التعامل مع الآخرين، وعدم الانشغال بما لا يفيد، سواء في الحديث وهذا الخلق يتطلب من المسلم تجنب فضول النظر والكلام، والابتعاد عن اللغو وضياع الوقت فيما لا نفع فيه.

وتابعت أن الإسلام يولي أهمية كبيرة لسلامة القلب واللسان، فكما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ليس الواصل بالمكافئ، ولكن الواصل الذي إذا قطع رحمه وصلها"، وهو ما يؤكد على ضرورة استمرار المسلم في فعل الخير حتى لو لم يلقَ المقابل من الآخرين.

وأكدت أن المسلم الذي يترك ما لا يعنيه ويبتعد عن اللغو يكون قد تخلص من آفات الطباع المذمومة، ويحسن إسلامه ويتبع سنة النبي الكريم.
وأضافت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى: "اللسان يجب أن يكون وسيلة للذكر والدعاء والتحدث بكلمات طيبة، ويجب على المسلم أن يحرص على تربية نفسه وتزكيتها، وأن يبتعد عن المعاصي التي تؤثر سلبًا على إيمانه".