اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار

تكريم اصغر كاتبة بالشرق الأوسط بمهرجان نجد للأزياء

اعلن الكاتب والروائي الدكتور نور الحراكي،رىيس المنتدى العربي للثقافة، عن تكريم عدد من المشاهير في العالم العربي والدولي، ضمن فعاليات المهرجان الدولي ربيع نجد للأزياء العربية والعالمية، لافتا إلى أنه سوف بكرم ويقدم موهبه فريدة شابه تركيه في عالم التأليف وفن التصميم،لاسيما القضايا العربية التي من شأنها الحفاظ على الهوية العربية الاصيلية وهي جول دوغان وهي شابة لديها 21 عام ولكن استطاعت كتابه سيناريو فيلم روائي قصير سوف يتم ظهوره في الإعلام قريبا.

ويذكر أن مهرجان ربيع نجد للأزياء سوف يكون حدثا فريدا كون سيضم نجوم ومشاهير من جميع أنحاء العالم، مؤكدا أن المهرجان سوف يستضيف كبار المصممين في بيوت الأزياء العالمية ليقدموا كل ما هو جديد في عالم الموضة مع تسليط الضوء بشكل لافت للأزياء العربية الاصيلة التي تعبر عن الحضارة العربية وكيف أنها تتطورت بشكل كبير ومنوها إلى أننا عالمنا العربي نملك الكثير من المبدعين في كل مجالات الحياة .

والجدير بالذكر أنه في عام 1841، كان المستشرق الهولندي راينهارت بيتر آن دوزي قد بلغ الحادية والعشرين من عمره، وكان، كغيره، وكان مولعا بالدراسات الفيلولوجية، وسيقوده هذا الاهتمام، في وقت مبكر، إلى الحفر في عالم التراث العربي والإسلامي، ليكتب لاحقا أولى دراساته، التي حازت العديد من الجوائز، حول أسماء الملابس العربية، مثلما وردت في المصادر الأدبية العربية والأوروبية، وجاءت الدراسة على شكل معجم سماه «المعجم المفصل لأسماء الألبسة العربية»، وضمت حوالي 275 مدخلا، تتراوح ما بين دراسات موجزة لمرادفات مفردات تخص نوعيات من الألبسة العربية، أو شرح موجز لكلمات أخرى. وقد بقي معجم دوزي لفترة طويلة مصدرا وحيدا يغطي تاريخ اللباس في العالم العربي.

وخلال الخمسينيات من القرن العشرين، ظهرت موجة أخرى من الاهتمام بتاريخ اللباس العربي، حيث جاءت على شكل مقالات ودراسات، بيد أنها ستفجر تاريخا آخر حول الإسلام، إن صح التعبير، وهو تاريخ يعنى باللباس وتفاعلاته مع المجتمع، والدين، والبيوتات السياسية، والأوضاع الاقتصادية، وكمثال على هذه الاهتمامات، يمكن الإشارة لدراسة فرانز روزنتال «ملاحظات على المنديل»، إذ قام بعمل دراسة مسحية شاملة عن المنديل، مثلما جسد في الفن والأدب، ثم شرع في الحديث عن القماش والمادة الخام والتطريز والزخارف. ومع مرور الوقت، ازدهرت المراجع والمصادر الرئيسية في هذا الحقل، وبالأخص في ما يتعلق باللباس في العصر العباسي والعصور اللاحقة، كما سيتنبه المؤرخون إلى أن النصوص الأدبية تعج بالإشارات والمراجع عن الألبسة، ولذلك انكبوا على دراسة وتحقيق هذه الكتب، كما في مخطوطة كتاب «الموشى أو الظرف والظرفاء»، التي صدرت في ليدن 1886، وألفها شخص يدعى أبو الطيب محمد بن إسحاق بن يحيى الوشاء، كان قد عاش في النصف الثاني من القرن الثالث الهجري، وأوائل القرن الرابع الهجري، ويقال إنه عمل نحويا ومعلما في بغداد