اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار

خبير سياسات دولية: القمة العربية ستركز على إعادة إعمار قطاع غزة

قطاع غزة
قطاع غزة

أكد الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية، أن القمة العربية الطارئة المقرر عقدها في 27 فبراير الجاري بمصر تعد من أهم القمم التي تناقش القضية الفلسطينية منذ فترة طويلة، مشيرًا إلى أن القمة ستطالب بإعادة إعمار قطاع غزة، باعتباره جزءًا أساسيًا من حل القضية الفلسطينية، وليس التهجير.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية على قناة "إكسترا نيوز"، أن إحدى القضايا الرئيسية المطروحة في القمة ستكون تقديم خطة إعادة الإعمار للإدارة الأمريكية، بهدف تعزيز التعاون العربي الدولي في هذا الملف، لافتًا، إلى أن مطورين مصريين قدموا أفكارًا مناسبة لإعادة الإعمار تتماشى مع الوضع الحالي في غزة.

وشدد على أن الدول العربية تتبنى سياسة دبلوماسية متوازنة لدعم القضية الفلسطينية، مما يجعل عقد هذه القمة الطارئة ضروريًا لحشد الدعم العربي والدولي، مختتما: "لا بد من موقف عربي واضح يؤكد رفض تهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم".
«القاهرة الإخبارية»: ملفات سياسية وأمنية واقتصادية تنتظر الحكومة اللبنانية الجديدة

وفي سياق متصل قال أحمد سنجاب مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من جبل لبنان، إنّ هناك اجتماع منعقد في معراب بمحافظة جبل لبنان، حيث يلتقي رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع 4 وزراء من الحكومة اللبنانية الجديدة، موضحا أنه من المقرر أن تعقد الحكومة الجديدة أولى اجتماعاتها غدا في القصر الجمهوري بعبدا، ويترأس الاجتماع رئيس الجمهورية جوزيف عون.

وأضاف «سنجاب»، خلال رسالة على الهواء، أنّ اجتماع الحكومة اللبنانية الجديدة يتضمن تشكيل لجنة وزارية من أجل إعداد البيان الوزاري الذي سيلقى في مجلس النواب، وبناءً على البيان ستحصل الحكومة على الثقة، مشيرا إلى الاجتماع الذي يجري الآن في معراب يتناول وضع خطوط عريضة من أجل صياغة السياسة الخارجية للدولة اللبنانية خلال الفترة المقبلة.

وتابع: «لبنان يعاني من أزمة الطاقة وانقطاع الكهرباء بشكل متكرر، بالتالي هذا الاجتماع يتناول حديث عن ملامح الخطة الحكومية وخطة وزارة الطاقة تحديدا لسد العجز في توليد الطاقة الكهرباء لأطول فترة ممكنة بلبنان، وذلك بعد معاناة على مدار السنوات الماضية»، لافتًا، إلى أنّ الاجتماع يناقش أيضا العديد من الملفات السياسية والأمنية والاقتصادية.