بالفيديو.. إذا تزوجت المرأة مرتين فمع أي زوج ستكون في الجنة؟.. عضو بـ”العالمي للفتوى” تجيب
![الدكتوره هبه ابراهيم](https://media.unitedmuslimworld.com/img/25/02/10/31584.webp)
أجابت هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، على سؤال رانيا زيد من المنوفية بشأن مصير المرأة التي تزوجت مرتين، مع من ستكون في الجنة: مع زوجها الأول أم الثاني؟ .
وأوضحت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، خلال حوار مع الإعلامية سالي سالم، ببرنامج "حواء"، المذاع على قناة الناس، اليوم الاثنين أن هذا الأمر من المسائل الغيبية التي يختلف فيها الفقهاء، حيث ذكر البعض عدة آراء.
وقالت: "بعض أهل العلم قالوا إنها ستكون مع آخر أزواجها، واستندوا إلى حديث سيدنا حذيفة الذي تحدث مع زوجته قائلاً إذا أردتِ أن تكوني معي في الجنة فلا تتزوجي بعدي، أما البعض الآخر، فقد قال إن المرأة ستكون مع "أحسنهن خلقًا"، في إشارة إلى أن السعادة في الجنة لا ترتبط بالزمن أو العلاقات السابقة، وقال البعض الثالث إنها ستكون مخيرة، استنادًا إلى قوله تعالى: "لهم ما يشاءون فيها"، مما يشير إلى أن الله سبحانه وتعالى سيعطي الإنسان ما يشاء في الجنة".
وأضافت هبة إبراهيم: "ما يهم هنا هو أن الجنة مكان لا يوجد فيه حزن أو تعب، كما علمنا النبي صلى الله عليه وسلم، الناس في الجنة سيحظون بطبيعة مختلفة، حيث ستكون السعادة هي المعيار، ولن يكون هناك أي مشقة أو تفكير في الأمور التي تشغلنا في الدنيا."
وفي سياق متصل أكدت هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، أن صوت المرأة في الأصل ليس عورة، مؤكدةً أن هذا المفهوم هو الأصل في الشريعة الإسلامية.
وأضافت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، خلال حوار مع الإعلامية سالي سالم، ببرنامج "حواء"، المذاع على قناة الناس، اليوم الاثنين، أن الصوت لا يُعتبر عورة طالما لم يتم استخدامه في أمور تخالف ما شرعته الشريعة، مثل الحديث بأسلوب غير لائق أو في سياقات لا يجوز فيها الكلام.
وأشارت إلى أن المرأة يمكنها أن تتحدث وتعلم، كما كانت تفعل أم المؤمنين السيدة عائشة، رضي الله عنها، معلمة الأمة، التي كانت تشرح للصحابة أمور الدين والعلم، بصوتها وكانت تلتزم بالضوابط الشرعية في حديثها.
أكدت أن المنهي عنه في قوله تعالى "فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض"، هو الخضوع في القول، الذي يعني أن تكون المرأة رقيقة أو تستخدم كلمات تجذب انتباه الرجل بطريقة غير لائقة.