مفوض المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بدولة تشاد يشيد بمبادرة “شموس أزهرية في سماء العالم”
كتب -صابر رمضان
في إطار مبادرة “شموس أزهرية في سماء العالم” التي أطلقتها وزارة الأوقاف والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية برعاية كريمة من وزير الأوقاف أ.د/ أسامة الأزهري وبإشراف أ.د/ محمد عبد الرحيم البيومي، والتي تهدف إلى الاحتفاء بالشخصيات العلمية الأزهرية ذات التأثير الكبير في مجتمعاتها، استقبل الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية بالقاهرة الأستاذ هارون جنيه أبو تيس، مفوض المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بدولة تشاد، يرافقه الدكتور عبد المنعم يوسف يحيى، دكتور قانوني ومساعد المفوض، بحضور الأستاذ الدكتور سيمور نيصروف، رئيس الجالية الأذربيجانية في مصر، وأستاذ اللغة الأذربيجانية بجامعة القاهرة، ورئيس جمعية الصداقة المصرية الأذربيجانية.
حيث عبّر الأستاذ هارون عن سعادته البالغة بهذه المبادرة الرائدة، والتي انطلقت أولى فعالياتها بالتعريف بسفراء دولة تشاد، مؤكدًا أنها تمثل خطوة غير مسبوقة في تكريم الشخصيات العلمية الأزهرية المؤثرة، وفي مقدمتها الشيخ محمد عليش عوضة، رحمه الله.
وأشار الأستاذ هارون إلى أن هذه المبادرة تعكس اهتمام مصر العميق بإفريقيا، وتؤكد الدور الريادي للأزهر الشريف ووزارة الأوقاف والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية في خدمة العالم الإسلامي على مدار قرون، مشيدًا برعاية معالي الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وإشراف الأستاذ الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، لهذه المبادرة المباركة التي تعزز العلاقات وتؤكد على تمسك مصر وشعبها بالعمق الأفريقي.
من جانبه، أعرب الأستاذ الدكتور سيمور نيصروف عن سعادته بحضور هذا اللقاء، مشيرًا إلى أن الطلاب الوافدين يشعرون بفخر وامتنان لهذه المبادرات التي تؤكد أن الأزهر ووزارة الأوقاف لا ينسون أبناءهم الذين درسوا في مصر وأسهموا في نهضة مجتمعاتهم. كما أكد أن هذه المبادرة تعد مصدر إلهام للطلاب الوافدين، وتحفّزهم على الاقتداء بهذه النماذج العلمية المتميزة.
وفي ختام الزيارة، وجّه الأستاذ هارون جنيه أبو تيس خالص شكره وتقديره لمعالي وزير الأوقاف الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، ولأمين عام المجلس الأعلى للشئون الإسلامية الأستاذ الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، مؤكدًا متانة العلاقات بين مصر وتشاد، وحرص الجانبين على تعزيز التعاون العلمي والثقافي بما يخدم مصلحة البلدين الشقيقين.
