اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
متى يجب الصيام على الأطفال؟.. أمين الفتوى يوضح إسرائيل ترفض تحديد الموعد النهائي لجهود الوسطاء في إقناع حماس بالمضي قدما في صفقة التبادل شوقي علام: الفتوى المنضبطة عامل أساسي في تحقيق التنمية المستدامة وزير دفاع الاحتلال: سنبدأ العمل على إنشاء جدار عند الحدود الأردنية خلال الأشهر المقبلة بالفيديو.. ما هى مكروهات الصيام؟.. أمينة الفتوى تجيب حماس: نستنكر الابتزاز الذي تمارسه حكومة نتنياهو واستخدام المساعدات ورقة ضغط الأزهر يُدين منع الاحتلال الصهيوني دخول المساعدات إلى قطاع غزة ويؤكِّد: جبن وجريمة مستنكرة هل يجوز تجسيد شخصية معاوية في مسلسل درامي؟ سعاد صالح توضح خلافات غربية حول هدنة أوكرانيا.. وبريطانيا تنفي التوصل إلى اتفاق مع فرنسا تصاعد التوتر.. حماس تصف عملية حيفا بـ”الرد الطبيعي” على الاحتلال استقالة مساعد الرئيس الإيراني.. ضغوط سياسية أم انتصار للقانون؟ الكرملين: مشادّة ترامب وزيلينسكي تكشف صعوبة تحقيق السلام في أوكرانيا

حماس: لن نوافق على تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار

قطاع غزة
قطاع غزة

كشفت وكالة رويترز عن قيادي بحماس أن الحركة لن توافق على تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل.

وتابعت رويترز عن قيادي بحماس أن إطلاق سراح المحتجزين لن يتم إلا بموجب الاتفاق المرحلي المتفق عليه.

اللواء وائل ربيع: منع إسرائيل المساعدات لغزة خرق لوقف النار والمواثيق الدولية

قال اللواء أركان حرب الدكتور وائل ربيع، الخبير العسكري والاستراتيجي، إن قرار إسرائيل بوقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة يُعد انتهاكًا صارخًا لاتفاق وقف إطلاق النار وخروجًا على القانون الدولي والشرعية الدولية.

وأوضح ربيع، خلال مداخلة مع الإعلامي خيري حسن، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن اتفاق وقف إطلاق النار نص بوضوح في مرحلته الأولى على إدخال المساعدات الإنسانية من مواد غذائية وطبية ومعدات للمستشفيات، إلا أن جزءًا كبيرًا من هذه الالتزامات لم يُنفذ حتى الآن، بسبب تعنت الحكومة الإسرائيلية وتعطيلها تنفيذ الاستحقاقات المتفق عليها، وهو ما يفاقم الوضع الإنساني الكارثي داخل القطاع".

وأضاف: "ما يحدث من جانب حكومة نتنياهو يعكس محاولته تعويض فشل الحرب عبر الضغط السياسي والاقتصادي على غزة، سواء بمنع المساعدات أو بالترويج لمزاعم حول استحواذ حماس عليها، وهو خطاب يفتقد للواقعية ولا يراعي الأوضاع المأساوية للمدنيين الفلسطينيين".

وأكد اللواء ربيع أن مصر كانت سباقة في رفض هذا القرار بشكل قاطع واعتباره خرقًا واضحًا لاتفاق وقف إطلاق النار ومواثيق القانون الدولي، مشيرًا إلى أن وقف المساعدات سيؤثر أيضًا على ملف المحتجزين الإسرائيليين داخل القطاع، وهو ما بدأ ينعكس بالفعل في تصاعد الاحتجاجات داخل إسرائيل للضغط على حكومة نتنياهو لاستئناف المفاوضات.

وختم ربيع بالتأكيد على أهمية أن تصدر عن القمة العربية المرتقبة في القاهرة قرارات قوية وحاسمة، ترفض تهجير الفلسطينيين من القطاع وتؤكد إطلاق خطة إعادة إعمار غزة بوجود أهلها داخل أراضيهم، مشددًا على أن المرحلة تتطلب مواقف عربية موحدة وواضحة لمواجهة التصعيد الإسرائيلي.


وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اتهم رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) بـ"خداع" الإسرائيليين فيما يتعلق بسير المفاوضات، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل.


وأشارت التقارير إلى أن المداولات التي عقدها نتنياهو مؤخرًا مع قادة الأجهزة الأمنية شهدت مشادات متوترة.

في السياق ذاته، دعا رئيس الأركان الجديد إيال زمير كبار الضباط إلى اجتماع أمني في القيادة الجنوبية يوم الجمعة المقبل، وهناك أزمة الثقة العميقة بين نتنياهو ورئيس الشاباك ومسؤول ملف المحتجزين في الجيش

وبحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية، يخطط زمير، فور استلامه رسميًا مهام منصبه، إلى إقالة خمسة ضباط، من بينهم قادة سلاح الجو، والمنطقة الجنوبية، وشعبة الاستخبارات، وإدارة العمليات.

وعرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرًا تلفزيونيًا بعنوان: "فوق الأنقاض.. الفلسطينيون يقيمون إفطارًا جماعيًا للتأكيد على التآخي والصمود"، حيث أوضح التقرير أن أهل غزة، ورغم الدمار الهائل والبيوت المهدمة جراء العدوان الإسرائيلي، استقبلوا شهر رمضان بقلوب مفعمة بالأمل والإيمان، غير آبهين بالحزن أو الخسائر التي أحاطت بهم.

وعلى أنقاض المنازل وفي شوارع باتت السماء سقفها الوحيد، نظم شباب فلسطينيون متطوعون أطول مائدة إفطار في مدينة رفح الفلسطينية، تحت شعار "غزة تصوم على الأمل"، في رسالة تعكس روح التراحم والتكاتف الاجتماعي وتعزز من صمود الأهالي رغم قسوة الظروف.

وأكد القائمون على المبادرة أن هذه الفعالية تهدف لإحياء أجواء رمضان التي لطالما ميزت القطاع قبل أن يغير الاحتلال ملامح المدينة ويفرض الحصار والدمار، قائلاً أحد المشاركين: "اليوم نرسم البهجة على وجوه الناس هنا وسط الركام.. غزة أجمل برمضان وبأيدينا جميعًا."

كما أطلقت البلديات وشباب غزة عدة مبادرات أخرى لتحفيز الناس على تجاوز آثار العدوان، منها حملات تنظيف الشوارع، إزالة الركام، رسم الجداريات، وتنظيم المزيد من موائد الإفطار الجماعي، وفي مشهد رمضاني مؤثر وسط الدمار، تم تجهيز أكثر من 5000 وجبة إفطار لتوزيعها على الأهالي، ليؤكد الفلسطينيون أن غزة رغم الجراح لا تنكسر، وأن إرادة البقاء والصمود أقوى من محاولات المحتل للنيل من عزيمتهم.