نائب رئيس جامعة الأزهر: طموحنا في خدمة الدين والوطن ليس له حدود
كتب -صابر رمضان
أكد الدكتور سيد بكري، نائب رئيس جامعة الأزهر لشئون التعليم والطلاب، أن الطموح في خدمة الدين والوطن ليس له حدود، وهو يتحقق بالعلم والجد والاجتهاد والعمل الدائم والمستمر الذي يتحلى بروح الفريق.
وأوضح بكري خلال كلمته في تدشين مبادرة «طموح بلا حدود» برعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وفضيلة الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس رئيس الجامعة، أن هذا اللقاء الفكري نأمل أن يكون نواة لطموحات كبيرة تخدم أمتنا ووطننا الغالي، مشيرًا إلى أن عنوان مبادرتنا: «طموح بلا حدود» ليس مجرد شعار، بل هو رسالة نوجهها لأنفسنا ولأجيال المستقبل بأن الطموح لا يعرف حدودًا، ولا يقف عند عائق، خاصة في ظل الرؤية الواضحة التي أطلقها فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، في مبادرة «بناء الإنسان في الجمهورية الجديدة»، هذه المبادرة التي تُعد نقلة نوعية في تاريخ مصر الحديث، حيث تُعلي من شأن الإنسان المصري، وتضع بناءه الفكري والثقافي والاجتماعي في مقدمة أولوياتها.
كما أوضح بكري إدراك جامعة الأزهر التي تُعد منارة للعلم والمعرفة منذ أكثر من ألف عام أن الطموح لا يتحقق إلا بالعلم والعمل الجاد. مؤكدًا أن العلم هو السلاح الذي نصنع به المستقبل، وهو الجسر الذي يعبر بنا إلى آفاق جديدة من التقدم والازدهار، وفي ظل هذه المبادرة الرئاسية فإن دورنا كطلاب وكقادة في العمل الطلابي يتضاعف؛ لنكون شركاء حقيقيين في بناء الجمهورية الجديدة، من خلال تطوير أنفسنا، والإسهام في تنمية مجتمعنا.
وبيَّن فضيلته للشباب أنه حان الوقت لأن نرفع سقف طموحاتنا، وأن ننظر إلى المستقبل بعين الثقة والإيمان بقدراتنا، فطموحنا لا يجب أن يقف عند حدود شخصية أو أكاديمية، بل يجب أن يتجاوز ذلك ليكون طموحًا وطنيًّا، نسعى من خلاله إلى خدمة وطننا، والإسهام في بناء حضارة إنسانية تسودها القيم والأخلاق.
ودعا نائب رئيس جامعة الأزهر لشئون التعليم والطلاب أبنائه الحضور بأن يكونوا روادًا للتغيير، وأن يحملوا على عاتقهم مسئولية بناء المستقبل، وطالبهم بالعمل معًا بروح الفريق
وان يكونوا قدوة لغيرهم في الجد والاجتهاد، وأن نثبت للعالم أن طموح الشباب المصري لا يعرف حدودًا، وأننا قادرون على تحقيق المستحيل بإذن الله.