باحث إسلامي: معركة حطين من أهم المعارك في التاريخ الإسلامي

قال الباحث الإسلامي خالد حسن، أحد علماء الأزهر الشريف، إن معركة حطين من أهم المعارك التي كشفت رحمة وتسامح الإسلام في الحروب، لافتا إلى أنها وقعت في 4 يوليو 1187 م، بين جيش المسلمين بقيادة صلاح الدين الأيوبي وجيش الصليبيين بقيادة ملك مملكة القدس، غي دي ليانكورت. هذه المعركة كانت واحدة من أهم المعارك في تاريخ الحروب الصليبية.
ونوه إلى أن اسباب معركة حطين، تمثلت في الغارات الصليبية، حيث كان الصليبيون يقومون بغارات على المسلمين في المنطقة بصورة مستمرة وفيها وحشية كبيرة.
كما أن من أهم الأسباب هو الدفاع عن القدس، حيث كانت عاصمة المسلمين في ذلك الوقت، وكان الصليبيون يحاولون الاستيلاء عليها بكل الطرق والحيل والجرائم.
وأردف قائلا إن جيش المسلمين قد استعد للمعركة بقيادة صلاح الدين الأيوبي، وقد وقعت المعركة في موقع حطين، حيث اشتبك جيش المسلمين وجيش الصليبيين، وقد حقق جيش المسلمين نصرًا كبيرًا، حيث قتلوا العديد من الصليبيين.
وتابع وكان الحدث الأعظم في المعركة هو تحرير القدس من الصليبيين، ولذلك تعد معركة حطين واحدة من أهم المعارك في تاريخ الحروب الصليبية، وكانت دليلا على عظمة الإسلام وقوته.
ونوه حسن إلى التعامل الإنساني الكبير من قبل القاىد العظيم صلاح الدين الأيوبي حيث كان يعامل أعداءه بكرامة وإنسانية، على الرغم من أنه كان في حرب معهم،فكان يعامل الأسرى بكل رحمة، وكثيرا ما كان يعفو عن الأسرى الصليبيين بعد أن يتم استجوابهم، وكان يوفر لهم الطعام والماء والرعاية الطبية.ط، حتى القتلى من الصليبيين كان صلاح الدين رحيما بهم، حيث كان صلاح الدين الأيوبي يدفن قتلى الصليبيين بكرامة، ويوفر لهم مراسم الدفن المناسبة، وكان صلاح الدين الايوبي، يعفو عن أقارب القتلى الصليبيين، ويوفر لهم الحماية والرعاية، وكان يحمي المدنيين من الأذى، ويوفر لهم الحماية والرعاية.
وأشار إلى أن صلاح كان يعفي المدنيين من الضرائب والرسوم، ويوفر لهم الحماية الاقتصادية.
وختم أن معركة حطين هي واحدة من أهم المعارك في تاريخ الحروب الإسلامية التي دافعت فيها عن القدس الشريف، منوها إلى الباحثين أكدوا أن معركة حطين كانت في شهر رمضان، وهو شهر الانتصارات العظيمة في تاريخ المسلمين، مؤكدا أن النصر يأتي دائما عندما تتخذ الوحدة شعارا لنا وهو ما يجب أن تقوم به الأمة العربية والإسلامية في الوقت الراهن والعصيب الذي تعيشه الأمة حاليا وعلينا أن نستمر في نصرة القضية الفلسطينية كونها قضية العالم الإسلامي اجمع بل تحولت إلى قضية عالمية كونها قضية إنسانية وعادلة .