اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
روسيا تُعيد رسم خطوط الصراع.. لافروف يستعرض شروط السلام ويهاجم الاعتماد على الغرب مفاوضات غزة بين الثوابت والتنازلات.. حماس تضع شروطها والوساطات تختبر صبر الاحتلال منظمة الصحة العالمية: الأوضاع في مستشفيات غزة «كارثية» وتفوق الوصف من هو أمير بوخرص الذي أدت قضيته لتدهور العلاقات الفرنسية الجزائرية؟ فرنسا: لو اختارت الجزائر التصعيد فسنرد بأكبر حزم ممكن.. وطرد دبلوماسيينا لن يمر دون عواقب تصعيد خطير في الحرب التجارية.. الصين توقف استلام طائرات بوينج وترد على الرسوم الأميركية بعقوبات غير معلنة هل يجبر القضاء الأمريكي شركة «ميتا» على التفكيك أو بيع «إنستجرام»؟ محاكمة تاريخية ستارلينك ومعركة السيادة الرقمية.. أوروبا بين المطرقة الأميركية والسندان الصيني في السودان.. الإبادة الجماعية لا تزال مستمرة وارتفاع الانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال 1000% خارطة طريق أوروبية لفكّ الارتباط الطاقي مع روسيا.. بين ضرورات الجغرافيا السياسية ومخاوف التصعيد الاقتصادي في غياب طرفي النزاع.. لندن تستضيف مؤتمراً دولياً حول الصراع في السودان الولايات المتحدة: الاتفاق مع إيران يتوقف على التحقق من برامج الأسلحة النووية

مدينة دمرتها الصراعات.. هل تعلم ما هي أول عاصمة للإسلام؟

دمشق رمز العاصمة الإسلامية التي دمرتها الحروب
دمشق رمز العاصمة الإسلامية التي دمرتها الحروب

دمشق هي العاصمة السورية، وكانت مقراً دائماً لمركز الحكم، جعلت الأمم والإمبراطوريات تختارها مقرا لحكمها.. وتعرف دمشق بأنها أول عواصم الإسلام، ويشير أستاذ التاريخ والحضارة الإسلامية الدكتور محمد معتز السبيني إلى أن المتفق هو أن عمرها هو 4 آلاف سنة، ويمكن أن يكون العصر الآرامي هو البداية لها.

وتتميز دمشق بأسوارها القديمة التي تحيط بالمدينة، والتي تضم 7 أبواب، ويقول عمار الذهبي، وهو تاجر تحف تراثية إن السوري الذي يقطن في دمشق القديمة يعتبر نفسه هو الدمشقي الأصيل، ومن خارج السور ليس من الشام.

وتحكي الأسوار قصة دمشق عبر التاريخ الذي مر على المدينة، فمن الباب الشرقي دخلت جيوش المسلمين بقيادة خالد بن الوليد بعد أن كسروا شوكة الروم الذين كانوا يتحصنون هناك، ودخل بعدها جيوش المسلمين فاتحين من أحد الأبواب.

ويروي أستاذ التاريخ والحضارة الإسلامية أن دمشق حوصرت وتشرفت بـ5 من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، القائد أبو عبيدة عامر بن الجراح، وخالد بن الوليد، سيف الله المسلول، وعمرو بن العاص، ويزيد ابن أبي سفيان، والصحابي الجليل أبو الدرداء.

وبالإضافة إلى أبوابها، تشتهر دمشق بمعالم تاريخية مهمة، أهمها مسجد بني أمية الكبير رابع أعظم مسجد بالتاريخ الإسلامي، والذي تميز بزخرفة جميلة جعلته تحفة نادرة في أيامه. وللمسجد 3 مآذن، مئذنة قايتباي، والتي بنيت في العهد المملوكي على اسم السلطان المملوكي، ومئذنة عيسى العثمانية، أما المئذنة الأقدم والأعرق، فهي مئذنة العروس، والتي بنيت في العهد المملوكي، لكن بناءها الحالي يقال إنه عباسي.

أما الصرح الكبير العالي الذي يطل على ساحة الأمويين، فهو صرح السيف الدمشقي.. كما تتميز دمشق أو الشام -كما يسميها السوريون- ببيوتها التي يمتزج فيها التاريخ مع الحاضر. والبيت الشامي هو نموذج مميز للعمارة التقليدية بدمشق، ويجمع بين البساطة والفخامة مع مراعاة الراحة والخصوصية، كما يتميز بفناء واسع تحيط به الغرف ونافورة بالوسط وأشجار تحيط بأرض الدار.

مصر تدين التوغل الإسرائيلي في سوريا

وفي سياق متصل، تدين جمهورية مصر العربية بأشد العبارات التوغل الإسرائيلي داخل الأراضي السورية وقصف بلدة كويا، بما يعد استمرارًا لنهج اسرائيل في تعزيز مواقعها وتوسيع نطاق سيطرتها على الأراضي التي احتلتها داخل العمق السوري.

وترفض مصر جملة وتفصيلًا استغلال إسرائيل للتطورات الداخلية بسوريا الشقيقة للاستيلاء على المزيد من الأراضي السورية، وتقويض الأمن والاستقرار في الجمهورية العربية السورية الشقيقة.

وتعتبر جمهورية مصر العربية الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية بمثابة إمعان في الانتهاك الممنهج للقانون الدولي، وتحذر من المخاطر الوخيمة المتوقعة من السياسات الإسرائيلية العدوانية غير المسئولة، وتطالب مجلس الأمن والقوى المؤثرة دوليًا بالاضطلاع بمسئوليتهم في التصدي لهذا التصعيد الخطير في سوريا، وتشدد مصر على ضرورة احترام وحدة واستقرار سوريا وسيادتها على كامل أراضيها.