هذا هو موعد استئناف الدوري السوري لكرة القدم

قررت اللجنة الاستشارية للاتحاد السوري لكرة القدم استئناف دوري كرة القدم في 21 مايو المقبل، وجاء قرار اللجنة خلال الاجتماع الذي عقد السبت في دمشق بحضور رؤساء أندية الدرجة الاولى.
وتقرر في الاجتماع وبسبب ضيق الوقت اقتصار البطولة على إقامة مرحلة الذهاب فقط واختيار الفرق الأربعة الأولى لإقامة الأدوار النهائية "بلاي أوف"، لتحديد بطل موسم 2024-2025، على أن تقام جميع مباريات دور الذهاب في ملاعب محايدة، في حين تقام مباريات الـ"بلاي أوف" على طريقة التجمع في مدينة دمشق.
وأقيمت 5 مراحل من دور الذهاب قبل أن تتوقف البطولة لأسباب أمنية بعد سقوط النظام السوري السابق وتسليم الرئيس أحمد الشرع مقاليد الحكم.
ويتصدر الكرامة الترتيب برصيد 13 نقطة يليه جاره الوثبة (8 نقاط) وحطين ثالثا (6 نقاط).. بسبب ضيق الوقت تقتصر البطولة على مرحلة الذهاب فقط واختيار الفرق الأربعة الأولى لإقامة الأدوار النهائية.
مصر تدين التوغل الإسرائيلي وقصف بلدة كويا في سوريا
وفي سياق متصل، تدين جمهورية مصر العربية بأشد العبارات التوغل الإسرائيلي داخل الأراضي السورية وقصف بلدة كويا، بما يعد استمرارًا لنهج اسرائيل في تعزيز مواقعها وتوسيع نطاق سيطرتها على الأراضي التي احتلتها داخل العمق السوري.
وترفض مصر جملة وتفصيلًا استغلال إسرائيل للتطورات الداخلية بسوريا الشقيقة للاستيلاء على المزيد من الأراضي السورية، وتقويض الأمن والاستقرار في الجمهورية العربية السورية الشقيقة.
وتعتبر جمهورية مصر العربية الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية بمثابة إمعان في الانتهاك الممنهج للقانون الدولي، وتحذر من المخاطر الوخيمة المتوقعة من السياسات الإسرائيلية العدوانية غير المسئولة، وتطالب مجلس الأمن والقوى المؤثرة دوليًا بالاضطلاع بمسئوليتهم في التصدي لهذا التصعيد الخطير في سوريا، وتشدد مصر على ضرورة احترام وحدة واستقرار سوريا وسيادتها على كامل أراضيها.
كما جرى اتصال هاتفي يوم الأربعاء ٢٦ مارس بين د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة ومعالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني رئيس الوزراء وزير خارجية دولة قطر الشقيقة.
جاء الاتصال في إطار التواصل الدوري بين البلدين الشقيقين بهدف متابعة الجهود المصرية القطرية الدؤوبة والصادقة للعمل علي تثبيت وقف إطلاق النار والعودة لاتفاق ١٩ يناير وضمان تنفيذ مراحله الثلاث، وبما يضمن إطلاق سراح الرهائن والأسري ودخول المساعدات الإنسانية والطبية والإيوائية إلى قطاع غزة، فضلًا عن استمرار الجهود المشتركة للتنسيق مع الجانب الأمريكي اتصالًا بجهود الوساطة.
كما تبادل الوزير عبد العاطي الرؤى مع نظيره القطري حول سبل تهيئة الظروف لإعادة الإعمار فى غزة، ونجاح مؤتمر القاهرة للتعافي المبكر وإعادة الإعمار بما يضمن بقاء الفلسطينيين على أراضيهم.
وقد توافق الوزيران على أهمية استمرار التنسيق المشترك بين مصر وقطر للعمل على خفض التصعيد في المنطقة، وتجنيب الإقليم الانزلاق إلى مزيد من التوترات، وضرورة العمل المشترك بين الجانبين للتوصل لتسوية سياسية تضمن إرساء الاستقرار في المنطقة من خلال إقامة الدولة الفلسطينية كحل نهائي للصراع.