اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
واشنطن تنتظر رد موسكو ومخاوف من تصعيد روسي في أوكرانيا المرصد السوري يكشف حصيلة جديدة ”مفجعة” لقتلى أحداث الساحل إدارة ترامب تواجه انتقادات بسبب تدمير وثائق وكالة التنمية الدولية الحرب تعود إلى الأساليب القديمة.. روسيا تلجأ للحمير والخيول لتفادي الطائرات المسيّرة 2.6 مليون شخص تعرضوا لجرائم الاحتيال الإلكترونى بخسائر تخطت 12.5 مليار دولار مفاوضات جديدة لوقف إطلاق النار في غزة وسط تصعيد إسرائيلي واتهامات بالتنصل من الاتفاق محتجزو قطار باكستان يعلنون مطالبهم.. ويهددون بإعدام الرهائن روسيا تنتظر إيضاحات أمريكية قبل التعليق على وقف إطلاق النار في أوكرانيا العراق: الحكومة تسحب مشروع قانون الخدمة للحشد الشعبي من البرلمان قبل التصويت عليه الإسرائيليون يعتقدون أن ترامب أكثر قلقاً من نتنياهو على الرهائن لدى «حماس» تصعيد مستمر.. الاحتلال الإسرائيلي يواصل حصار واقتحام طولكرم ونور شمس لليوم الـ45 صحيفة إسرائيلية: نتنياهو يخضع لمطالب ترامب خوفا من معاملته مثل الرئيس الأوكراني

تفاصيل اجتماع الدوحة المرتقب بشأن غزة.. اقتراح الـ60 يوماً

غزة مدينة مدمرة
غزة مدينة مدمرة

إيقاف إطلاق النار بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وقطاع غزة الذي دعا إليه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كأنما كتب بقلم رصاص.. يتعرض في كل ساعة منذ إقراره لاختبارات لاستمراره.. ويعتبر استمراره حتى الآن نجاحاً كبيراً في ظل العواصف التي تحيط به والتي تقدر على انتزاع الجبال من مكانها.. ورغم ممارسات إسرائيل نحو القطاع من غلق للمعابر وعدم الالتزام بتمرير العدد والكمية المتفق عليها من المحروقات والمساعدات الإنسانية إلا أن محاولات عديدة تجرى لتمديده لعل وعسى تنجح في إنهاء حالة الحرب بصورة دائمة.

حيث وصل المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، إلى قطر، الثلاثاء، للانضمام إلى محادثات تهدف إلى تمديد وقف إطلاق النار الهش في قطاع غزة.

والأربعاء يلتقي ويتكوف رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، حيث تأمل إسرائيل أن تقدم الولايات المتحدة اقتراحا لتمديد وقف إطلاق النار لمدة شهرين تقريبا، تفرج خلالها حماس عن نحو نصف الأسرى الأحياء، حسبما صرح مسؤول إسرائيلي لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل".

وسبق أن أفادت القناة 12 الإسرائيلية أن الإطار المقترح سيشهد إطلاق حماس سراح 10 رهائن أحياء، بمن فيهم الأميركي الإسرائيلي عيدان ألكسندر، مقابل 60 يوما إضافيا من وقف إطلاق النار.

وحتى الآن ترفض حماس الاقتراح، مصرة على التزام الجانبين بالإطار الذي تم الاتفاق عليه في يناير.

وانتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار المكون من 3 مراحل في الأول من مارس، من دون اتفاق على المراحل اللاحقة التي تضع نهاية دائمة للحرب.

لكن مصدرا إسرائيليا مطلعا على التفاصيل قال لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، إن هناك استعدادا من جانب الحركة للموافقة على تمديد طويل لوقف إطلاق النار من دون الانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق.

وقال المصدر إن حماس ستطالب على الأرجح بالإفراج عن قادة في الحركة محتجزين لدى إسرائيل، مقابل قبول الاقتراح.

وأضاف المصدر أن هناك "فجوة" بين توقعات الوفدين الأميركي والإسرائيلي من محادثات قطر، وقدراتهما على اتخاذ القرار، فبينما أرسل الرئيس الأميركي دونالد ترامب ويتكوف، وهو شخص قادر على اتخاذ القرارات، فإن الوفد الإسرائيلي، رغم منصبه الرفيع نسبيا، لا يتمتع بصلاحيات اتخاذ القرارات.

ولم يسافر وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، المسؤول الجديد عن المحادثات لدى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، إلى قطر.

وأكد مسؤول كبير في حماس أن الجولة الجديدة من محادثات وقف إطلاق النار بدأت الثلاثاء في الدوحة، حيث تتعامل الحركة مع المفاوضات "بإيجابية ومسؤولية".