اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار

غداً.. القاهرة تستضيف القمة الثلاثية لبحث التطورات الخطيرة في غزة

السيسي وماكرون والملك عبدالله
السيسي وماكرون والملك عبدالله

تنعقد القمة الثلاثية بين مصر والأردن وفرنسا، وذلك بدعوة من الرئيس المصري، لبحث التطورات الخطيرة في قطاع غزة، ومن المقرر أن يصل ماكرون إلى القاهرة مساء اليوم الأحد، وسيعقد اجتماعًا مع نظيره المصري صباح الاثنين.

ويشارك الملك عبدالله الثاني، بجمهورية مصر العربية، يوم غد الاثنين، في قمة ثلاثية تجمعه بالرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وتبحث القمة ملف قطاع غزة.

وأفادت وكالة الأنباء الأردنية (بترا)، اليوم الأحد، بمشاركة العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني القمة الثلاثية غدًا المنعقدة بالقاهرة، بحضور الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون.

وأعلن قصر الإليزيه أن القمة الثلاثية ستعقد في اليوم نفسه في العاصمة المصرية، كما سيتوجه الرئيس الفرنسي إلى مدينة العريش -على بعد 50 كيلومترًا من قطاع غزة- الثلاثاء؛ للقاء جهات إنسانية وأمنية و"لإظهار سعيه المستمر" لوقف إطلاق النار.

كان قد جرى اتصال هاتفي يوم الأحد ٦ ابريل بين الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة المصري، وسمو الأمير فيصل بن فرحان وزير خارجية المملكة العربية السعودية الشقيقة، وذلك لبحث التحركات المقبلة للجنة العربية-الإسلامية الوزارية ونشاطها مع الأطراف الدولية بشأن الخطة العربية للتعافي المبكر وإعادة الإعمار في قطاع غزة

جاء الاتصال في إطار التواصل الدوري بين البلدين الشقيقين لمتابعة الجهود الرامية إلى العودة لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وضمان تنفيذ مراحله الثلاث في ظل التصعيد الإسرائيلي الخطير في المنطقة. كما بحث الوزيران التحركات المقبلة للجنة العربية-الإسلامية الوزارية ونشاطها مع الأطراف الدولية بشأن الخطة العربية للتعافي المبكر وإعادة الإعمار في قطاع غزة.

كما استعرض الوزيران الموقف بالنسبة لعدد من الملفات الإقليمية، حيث تم تبادل الرؤى بين الجانبين إزاء آخر المستجدات الخاصة بتلك الأزمات، وأهمية استمرار التنسيق المشترك بين البلدين الشقيقين للعمل على خفض التصعيد في المنطقة، وتجنيب الإقليم الانزلاق إلى مزيد من التوترات.

ويقضي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ثلاثة أيام في القاهرة، ابتداءً من مساء اليوم الأحد، وسيجري مجددًا محادثات مع نظيره المصري، في لقائهما الثاني عشر في القاهرة أو باريس منذ تولي ماكرون منصبه عام 2017، لكن هذه الزيارة قد تكتسب أهمية خاصة.

وتأمل فرنسا أيضَا تحقيق انفراجة في الصراع في الشرق الأوسط، ويرجع ذلك جزئيًا إلى دورها القديم كجسر إلى العالم العربي، وقالت المتحدثة باسم قصر الإليزيه: "سنتحدث عن الأزمات في المنطقة".

وتتجه الأنظار صوب غزة بعد أن انتهكت إسرائيل مؤخرًا وقف إطلاق النار الذي اتفقت عليه مع حماس، وقالت متحدثة باسم قصر الإليزيه: "سنناقش وقف إطلاق النار وإمكانية إنهاء الحرب، كما نرغب في ترسيخ شراكة استراتيجية بين فرنسا ومصر، على غرار الشراكة القائمة بالفعل بين مصر والاتحاد الأوروبي".

وتتميز العلاقات الفرنسية المصرية منذ عقود، وتوجد العديد من الشركات الفرنسية نشطة في مصر، ويعمل بها عشرات الآلاف من الموظفين.

في مطلع مارس الماضي، اجتمعت الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية، وعددها 22 دولة، في العاصمة المصرية، واتفقت على خطة لإعادة إعمار غزة خلال خمس إلى سبع سنوات، وسيبقى سكان المنطقة في القطاع، والهدف هو أن تُدار من قِبل السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية.

موضوعات متعلقة