مصر تحبط مخططات تستهدف الأمن القومي

أكد المتحدث العسكري المصري، إحباط قوات حرس الحدود المصرية محاولات تهريب أسلحة وذخائر ومخدرات تهدف للإضرار بالأمن القومي المصري.
وأوضح المتحدث، خلال بيان الأحد، إن قوات حرس الحدود كثفت جهودها خلال الفترة الماضية على جميع الاتجاهات الاستراتيجية للدولة، في إطار توجيهات القيادة العامة للقوات المسلحة بتكثيف أعمال التأمين على جميع الاتجاهات، مشيرا إلى أنها واصلت التصدي للمهربين والعناصر الإجرامية وإحباط العديد من المخططات والمحاولات التي تهدف إلى الإضرار بالأمن القومي المصري.
وأشار إلى نجاح قوات حرس الحدود في إحباط العديد من محاولات تهريب الأسلحة والذخائر والمواد المخدرة من "الحشيش - الهيدرو - البانجو - الأفيون - الأقراص المخدرة"، وضبط كميات كبيرة من البضائع غير المخلصة جمركيا.
وأضاف أن القوات أحبطت عددا من محاولات الهجرة غير الشرعية والتسلل والتنقيب العشوائي عن خام الذهب من خلال تكثيف أعمال التفتيش على الطرق والممرات المختلفة.
وأكد مواصلة قوات حرس الحدود إحكام السيطرة الأمنية على جميع الاتجاهات الاستراتيجية للدولة لمنع الخارجين عن القانون من تحقيق مآربهم التي تهدد سلامة البلاد وتشكل خطرا على المجتمع
يذكر أن الحرب في قطاع غزة، أطلقت بحسب إعلام عبري، عمليات في دول المنطقة سيستغرق فك شفراتها سنوات طويلة في المستقبل، ومصر هي الدولة الأكثر تأثرا بالحرب في غزة من أي دولة عربية أخرى.
وذكرت السفيرة الإسرائيلية السابقة في مصر، أميرة أورون، في مقال أن "مصر كلاعب إقليمي مركزي، هي الدولة التي تأثرت بالحرب أكثر من أي دولة عربية أخرى. السبب المباشر يعود إلى حقيقة أن الحرب تدور على عتبة بابها – الحدود المشتركة بين قطاع غزة وسيناء".
وأضافت: "بعد 18 شهرا من الحرب، سيكون من الصحيح تقييم تأثيرها على مكانة مصر الإقليمية، التي تتغذى أيضا من علاقاتها مع إسرائيل من جهة ومع المعسكر الفلسطيني، المكون من السلطة الفلسطينية وحماس، من جهة أخرى، وكذلك الروابط القائمة ضمن نسيج هذه العلاقات. الحرب عكست بشكل حاد تعقيد العلاقات بين مصر وإسرائيل والفلسطينيين، الذي كان قائما منذ بداية إقامة العلاقات بين الجانبين في معاهدة السلام الموقعة قبل 46 عاما، في 26 مارس 1979".
وأكدت أن "مراقبة أشهر الحرب في منظور زمني طويل للسلوك المصري، مع التركيز على سياستها الخارجية، يسمح بتحديد أن الحرب عززت وأبرزت الرؤى القائمة فيما يتعلق بمكانتها الإقليمية، وعلاقاتها مع اللاعبين الثلاثة الرئيسيين في القضية الفلسطينية – إسرائيل والسلطة الفلسطينية وحماس"