اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار
السعودية: أول تقنية لضبط القوقعة عن بُعد على مستوى الشرق الأوسط وأفريقيا خطة إسرائيلية خبيثة لتهجير الغزيين تعتمد على «رسائل مخابراتية وإغراءات مالية» خلال الربع الأول من 2025.. أرباح «تسلا» تهوي 71% وإيرادات السيارات تتراجع 20% البيت الأبيض يكشف عن اتفاق تجاري قريب بين أمريكا والصين الحكومة الفلسطينية تناقش إعادة إعمار الضفة.. ومراكز إيواء مؤقتة للنازحين رئيس الوزراء الهندي يختصر زيارته إلى السعودية بعد هجوم استهدف سياحاً في كشمير أوكرانيا تستدعي السفير الصيني لديها احتجاجا على «مشاركة صينيين» في الحرب إسرائيل تتراجع عن التعزية في وفاة البابا فرنسيس.. والوضع في غزة آخر كلمات الراحل 5 مليارات.. الليجا الإسبانية تحقق رقما قياسيا في الأرباح فضيحة.. وزير دفاع نتنياهو: قمنا بفبركة صور نفق فيلادلفيا لقتل أسرانا لدى حماس ترامب يتعهد بتحقيق أموالا طائلة على حساب الكوكب وكالة الفضاء المصرية تستضيف اجتماع المجموعة العربية للتعاون الفضائي

فضيحة.. وزير دفاع نتنياهو: قمنا بفبركة صور نفق فيلادلفيا لقتل أسرانا لدى حماس

نفق محور فيلادلفيا المزعوم والذي أكد جالانت أنهم فبركوا الصورة لتعطيل صفقة الأسرى
نفق محور فيلادلفيا المزعوم والذي أكد جالانت أنهم فبركوا الصورة لتعطيل صفقة الأسرى

تصدرت تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي السابق، يوآف جالانت، مقالات الإعلام العبري والغربي، بعدما فضح "جالانت"، زيف الصورة المشهورة التي نشرها جيش الاحتلال في أغسطس الماضي، لما قال إنه نفق ضخم في محور فيلادلفيا جنوب قطاع غزة، وعمقه عشرات الأمتار تحت الأرض.

وكشف جالانت في تصريحات نقلتها هيئة البث الإسرائيلية أن الصورة كانت "مفبركة"، وأن ما تم تصويره لم يكن سوى خندق بعمق متر واحد فقط.

وقال جالانت إن النفق الذي تحدثت عنه تل أبيب في أغسطس الماضي "لم يكن موجودًا أصلًا"، وإن استخدام الصورة كان يهدف إلى تضخيم أهمية المحور وتأخير صفقة تبادل المحتجزين مع حركة حماس.

الصورة التي ظهرت حينها في وسائل الإعلام، وأظهرت مركبة عسكرية تخرج من "نفق"، قيل إنه يتكون من ثلاثة طوابق ويمتد لعشرات الأمتار تحت الأرض، لم تكن سوى قناة لتصريف المياه، وفقًا لما أكده الوزير السابق.

وكانت الرواية الرسمية في حينها قد وصفت الموقع بأنه "جزء من بنية تحتية هائلة لحماس"، واعتبرته إنجازًا عسكريًا مهمًا، لكن جالانت قال بوضوح: "الصورة كاذبة، والنفق غير موجود، والهدف كان سياسيًا بالأساس".

وأوضح جالانت أن الهدف من هذه "الحملة الإعلامية" كان إبراز محور فيلادلفيا باعتباره ممرًا نشطًا لتهريب السلاح، وهو ما يخالف الواقع، وذلك لتبرير استمرار العمليات العسكرية هناك، وخلق ضغط داخلي وخارجي يؤجل أي مفاوضات حول تبادل الأسرى.

وتعود الصورة المذكورة إلى أغسطس الماضي، حين نشرتها وسائل إعلام إسرائيلية، وزعمت تل أبيب حينها أنها اكتشفت نفقًا ضخمًا للمقاومة الفلسطينية يبلغ ارتفاعه عدة أمتار.

وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية حينها عن إنجاز كبير يتمثل في اكتشاف النفق الضخم المكوّن من 3 طوابق، والذي قالت إنه من ضمن البنية التحتية الواقعة تحت الأرض والتي أدهشت الجنود الإسرائيليين.

ويرفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وقف الحرب على غزة وإعادة جميع المحتجزين في القطاع، وبدلًا من ذلك، يعمل على إطالة أمد الحرب على القطاع، للهروب من المحاكمة الجنائية بتهم فساد، خوفًا من انهيار حكومته حال أوقف القتال.

و أقال نتنياهو جالانت من منصب وزير الدفاع الإسرائيلي في نوفمبر الماضي، بعد خلافات بين الاثنين حول تجنيد المتشددين "الحريديم" في الجيش الإسرائيلي، والحرب على غزة، والتحقيق الرسمي في الإخفاقات الإسرائيلية خلال هجوم 7 أكتوبر، الذي نفذته الفصائل على مستوطنات غلاف غزة.

وقال جالانت خلال مؤتمر صحفي في تل أبيب عقب إعلان إقالته من منصبه في 5 نوفمبر الماضي: "هذه الإقالة تأتي نتيجة خلافات بشأن 3 مواضيع، أولها إصراري القوي على أن كل شخص في سن التجنيد ملزم بالخدمة في الجيش الإسرائيلي. هذا الموضوع ليس مجرد قضية اجتماعية، بل هو الأهم لبقائنا ومستقبلنا. إنه يتعلق بأمن دولة إسرائيل والشعب الذي يعيش في صهيون".

وتعليقًا على قانون "تجنيد اليهود الحريديم"، قال: "لا يجب السماح بتمرير قانون تمييزي وفاسد في الكنيست يعفي عشرات الآلاف من المواطنين من تحمّل العبء. لقد حان وقت التغيير".

أما السبب الثاني الذي تحدث عنه جالانت، فيتمثل في "إعادة المحتجزين في قطاع غزة"، موضحًا: "بحكم منصبي وخبرتي أؤكد أن الأمر ممكن، يمكن إعادة المحتجزين، ولكنه يتطلب تنازلات، بعضها مؤلم، وإسرائيل ستتمكن من تحمّل هذه التنازلات، وسيتكفل الجيش الإسرائيلي بتوفير الأمن اللازم لذلك".

وتابع: "لن تكون هناك مغفرة للتخلي عن المحتجزين، سيكون هذا وصمة عار على المجتمع الإسرائيلي وعلى أولئك الذين يقودون هذه الطريق الخاطئة".

وعن السبب الثالث وراء إقالته، قال جالانت: "يجب استخلاص الدروس بعد تحقيق شامل وموضوعي، لجنة تحقيق وطنية، قلت وأكرر: أنا المسؤول عن منظومة الأمن خلال العامين الماضيين، عن النجاحات وعن الإخفاقات، فقط ضوء الحقيقة والتحقيق الشفاف سيمكننا من استخلاص الدروس وبناء قوتنا للتصدي لتحديات المستقبل".

موضوعات متعلقة