اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارونرئيس التحرير أحمد نصار

أول تعليق من الكرملين على المحادثات النووية الإيرانية الأمريكية

الكرملين
الكرملين

أكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، اليوم الثلاثاء، أنَّ المحادثات النووية بين الولايات المتحدة وإيران يمكن أن تقلل من خطر اندلاع حرب ساخنة في الشرق الأوسط.

وقال "بيسكوف" للصحفيين تعليقًا على عملية التفاوض بين الولايات المتحدة وإيران بشأن البرنامج النووي: "هذا هو ما يمكن أن يقلل على الأرجح من خطر اندلاع حرب ساخنة في هذه المنطقة".

وبدوره، أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، أنَّ طهران واثقة من أن موسكو ستقوم بدور مهم في القضية النووية الإيرانية، في ضوء المفاوضات بين إيران وأمريكا.

وقال بقائي: "نعتقد أن روسيا ستواصل مستقبلًا القيام بدور مهم في القضية النووية الإيرانية"، وتابع "بقائي": "في المراحل الأولى من الحوار بين إيران وأمريكا، لم نتطرق بعد إلى تفاصيل محددة مع واشنطن لنتمكن من تقديم توقعات دقيقة بشأن القضايا النووية، ولكننا، بالطبع، نتذكر دائمًا الدور الإيجابي والبناء لروسيا، ونعتقد أن أصدقاءنا الروس مستعدون أيضًا للقيام بدورهم البناء عند الحاجة".

وعقدت جولة أولى من المحادثات بين جمهورية إيران والولايات المتحدة الأمريكية في العاصمة العمانية مسقط الأسبوع الماضي، وجولة ثانية السبت الماضي في إيطاليا.

إيران بين إبادة منشآتها النووية أو محادثات مع الأمريكان

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، إن تغيير مكان انعقاد المحادثات النووية الإيرانية الأمريكية "أشبه بتغيير القواعد لصالحهم"، قائلًا إن نقله قد "يعرض أي بداية للخطر".

جاءت تصريحات "بقائي" على منصة "إكس" بعد أن ذكرت وسائل إعلام رسمية إيرانية ومصادر مطلعة أن مكان انعقاد المحادثات النووية الإيرانية الأمريكية نُقِلَ من سلطنة عُمان إلى إيطاليا.

كانت إيران والولايات المتحدة أجرتا السبت الماضي، محادثات غير مباشرة، لكنها "إيجابية" و"بناءة"، في سلطنة عُمان، واتفقتا على استئنافها الأسبوع المقبل. بهدف التوصل لاتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني.

كان ويتكوف على رأس وفد الولايات المتحدة خلال محادثات مع إيران في العاصمة العمانية مسقط ناظره وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي.

وتهدف واشنطن إلى وقف أنشطة طهران الحساسة في تخصيب اليورانيوم، التي تعتبرها إلى جانب إسرائيل وقوى أوروبية، سبيلًا لامتلاك سلاح نووي. وتقول إيران إن برنامجها النووي مخصص للأغراض المدنية فقط.

كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قال إنه "سيحل المشكلة الإيرانية، لأنها سهلة الحل"، ودعا طهران إلى التخلي عن سعيها لامتلاك سلاح نووي وإلا "ستواجه ردًا قاسيًا"، ولم يستبعد "قصف مواقعها النووية"، في حال فشل المفاوضات.

كما دقت المديرة العامة لمنظمة التجارة العالمية ناقوس الخطر بشأن تأثير ذلك على الدول النامية، في ظل التوترات الراهنة المستجدة بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية.

موضوعات متعلقة