اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون مدير التحرير التنفيذي محمد سلامة
أمين البحوث الإسلامية: قضية الاستخلاف في الأرض تقتضي تكريم الإنسان هل يفتح تقدم أنصار سيف الإسلام القذافي في الانتخابات البلدية الطريق لعودتهم السياسية؟ الجامع الأزهر: التعامل مع السنة النبوية يحتاج لمنهج علمي متوازن يفهم النصوص في سياقها ومقاصدها ماري لوبان تُسقط الحكومة الفرنسية.. أزمة سياسية تهدد عرش ماكرون دول الساحل الأفريقي تطلق مشروع الجواز الموحد رغم التحديات الأمنية والاقتصادية في يومهم العالمي.. ما حكم زواج ذوي ذوي الهمم من أصحاب القصور الذهني؟.. الإفتاء تجيب وزير الأوقاف المصري: الإسلام نظر إلى الأشخاص ذوي الهمم نظرة رحمة وتقدير الجامع الأزهر يواصل اختبارات البرنامج العلمي للوافدين بالجامع الأزهر وزارة الأوقاف المصرية: موضوعات خطب الجمعة لشهر ديسمبر تستهدف بناء الإنسان وصناعة الحضارة الأزهر الشريف: الإسلام اعتنى بأصحاب الهِمم عنايةً خاصةً وزير الدفاع الإسرائيلي: لن نفرق بين لبنان وحزب الله مرصد الأزهر: تصريحات بن غفير محاولات صهيونية يائسة لتغيير هوية الأرض المقدسة

التطرف في المجتمع الاسلامي والعنصريه في المجتمع الغربي وجهان لعمله واحده

دكتور على الدين هلال
دكتور على الدين هلال

أكد الدكتور علي الدين هلال وزير الشباب المصري السابق ومستشار مجلس أمناء الحوار الوطني أن التطرف والعنصرية وجهين لحقيقة واحده
وقال إن فكر التطرف بوجه عام ينطلق من اعتقاد ما يؤمن به المتطرف من معتقدات هي أسمى وأرقى من الأفكار السائدة في المجتمعات الأخرى.
بل وأسمى من الأفكار المخالفة له الموجودة في نفس مجتمعه فإن الإنسان المتطرف يؤمن بأن ما يعتقد فيه هو أفضل وأسمى من معتقدات الآخرين بل إن أنصار الفكر المتطرف يعتقدون أن أفكارهم هي الحقيقة الصائبة والوحيدة ويترتب على ذلك بأنهم يمثلون الخير كله والثواب كله فإن الآخرين بالضرورة في وجهه نظرهم يمثلون الشر كله والخطأ كله.
وأوضح " هلال" أن جوهر العنصرية أيضا بالاعتقاد أن هناك أجناسا وشعوبا أرقى وأفضل من الآخرين وأنهم يمتلكون سمات عقلية وقدرات جسدية أفضل من غيرهم وان هذا السمو مطلق ولا يتغير بل تتوارثه الأجيال وهو من طبائع الأمور مما يجمع بين التطرف والعنصرية وادعاء التفوق على الآخرين وان المنتمين لجنس أو دين أو طائفة بعينها يتميزون بالضرورة على غيرهم.
وذكر "علي الدين هلال" أن التيار الرئيسي في الفكر العربي والإسلامي في منطقتنا يرفض كلا من ادعاءات التطرف والعنصرية لأن البشر جميعا من خلق الله وكلهم من آدم وان حكمه الخالق هي الاختلاف ولو أراد الله تعالى أن يجعل كل البشر على مله واحده أو مذهب واحد لفعله ومن ثم فإنه ينبغي أن تسود قيم التسامح والتعايش والحوار القائم على القبول المتبادل في العلاقات بين مختلف البشر.
كما أعلن ذلك الرئيس الفرنسي ماكرين عندما أثيرت أزمه الرسوم المسيئة للإسلام في فرنسا وان الحقيقة أن الدين الإسلامي لا يمر بأزمة كما يزعم البعض ولكن المجتمع الغربي هو الذي يمر بأزمة الفهم الحقيقي للدين الإسلامي.