مخاوف من تراجع الاعتدال وتزايد نفوذ المتشددين
ألقت الشرطة الإندونيسية القبض على داعية مسلم، بتهمة التجديف والتحريض على الكراهية في آخر سلسلة من الإجراءات التي تدفع بأكبر دولة مسلمة في العالم إلى المضي في نهج محافظ ومتشدد.
وتعدّ مدرسة "الزيتون الإسلامية"، التابعة للداعية بانجي غوميلانغ (77 عاماً)، في مقاطعة جاوة الغربية وهي الأكثر اكتظاظاً بالسكان في الأرخبيل الواقع في جنوب شرق آسيا، محل جدل من قبل الجماعات المحافظة على اعتبار أنّها "غير متوافقة مع القرآن".
وقال أحمد رمضان، المتحدّث باسم الشرطة الوطنية ، للصحافة أنّ غوميلانغ "محتجز لمدّة 20 يوماً في مباني المباحث الجنائية على ذمّة التحقيق".
ووفقا للتّهم الموجهة ضدّه، يواجه الداعية بانجي عقوبة بالسجن تصل إلى خمس سنوات بتهمة التجديف، وست سنوات بتهمة التحريض على الكراهية وعشر سنوات لنشر معلومات كاذبة والإخلال عن عمد بالنظام العام.