اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون رئيس التحرير محمود نفادي

في لقاء المفتي الحملة الرسمية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي : دعم السنوات التسع الماضية أعاد لمصر ريادتها الإفتائية

استكمالًا لجولات الحملة الرسمية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، الْتقى المستشار محمود فوزي رئيس الحملة الانتخابية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، حيث أوضح مفتي الجمهورية آلية عمل الإفتاء المصرية ومسئوليتها في هذه الظروف الصعبة لنشر صحيح الدين وإعادة الأمور إلى نصابها الصحيح بما يتوافق مع الشريعة، منوهًا أنَّ دار الإفتاء أنتجت منظومة غيَّرت العمل إلى طبيعة مؤسسة، مضيفاً أن المهمة الأساسية للإفتاء بيان الأحكام الشرعية في المواقف المختلفة، وتصحيح الفهم غير الصحيح للنصوص الشرعية، معلناً أن دار الإفتاء بذلت جهودًا كبيرة في مكافحة التطرف والتشدد.

أكَّد علام أن فتاوى دار الإفتاء المصرية تجعل المشاركة في الاستحقاقات الانتخابية بمثابة الواجب الوطني ونوع من الادلاء بالشهادة، حتى يظهر الإنسان المصري بمظهر حضاري مشرف، ويعلن للعالم ان أسس بناء الجمهورية الجديدة بدأت تؤتي ثمارها.

أشار علام أنَّ دار الإفتاء دعمت موقف مصر في القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن علماء المسلمين هم ضمير الأمة وقد تصدروا في مواقف كثيرة.

من جانبه أعرب المستشار محمود فوزي رئيس الحملة الانتخابية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي أن دار الإفتاء المصرية، إحدى المؤسسات المصرية الدينية العريقة التي تتحدث بلسان الدين الحنيف وتوضح للمسلمين الحق وتزيل ما الْتبس عليهم من أمور دينهم ودنياهم، مضيفا ط أن دار الإفتاء شهدت في عهد الرئيس السيسي منذ ٢٠١٤ تطورًا كبيرًا على كل المستويات، محققةً نجاحات محلية وإقليمية وعالمية، أسهمت في عودة الريادة الإفتائية لمصر، وأصبحت دار الإفتاء، بعد أن انتهجت العمل المؤسسي، مرجعية كبيرة في صناعة الفتوى والعلوم الشرعية.

أشاد المستشار محمود فوزي بدَور دار الإفتاء التي أصدرت ملايين الفتاوى في كافة القضايا، وكذلك موسوعة تمت ترجمتها لعدة لغات، فضلًا عن استحداث إدارات جديدة، وافتتاح فروع لها في المحافظات، إضافة إلى إنشاء الأمانة العامة لدور الإفتاء في العالم والمؤشر العالمي للفتوى ومحركه البحثي، وعقدها عددًا من المؤتمرات العالمية، فكان لهذه الجهود دَور كبير في تيسير حياة المسلمين ومكافحة التطرف والإرهاب وطرد الفتاوى المتشددة، فأعطت للإسلام صورته الوسطية الحقيقية. وثمَّن فوزي دَور الإفتاء في المجال المجتمعي خصوصًا في مجال الإرشاد الأسري وتأهيل المقبلين على الزواج، فضلًا عن تدريب وتأهيل المفتين، وإنشاء مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة الذي كان له بالغ الأثر في مجابهة التشدد الديني والرد عليه.

أشاد فوزي خلال اللقاء بتأكيد دار الإفتاء أهمية نشر الوعى الصحيح بالقضية الفلسطينية وشرح أبعادها ودعم دور الدولة في مساندة القضية، مؤكدًا أن القيادة السياسية كانت واضحة في دعم مؤسسات الدولة ونشاطها التنويري.