فتح بيت المقدس وانتشار القتل.. 15 علامة صغرى لقيام الساعة تعرّف إليها
في إطار الاهتمام بالقضايا الدينية والتنبؤات بقرب النهاية، تسلط الدراسات الإسلامية الضوء على علامات الساعة الصغرى، التي وردت في السنة النبوية للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، وتتنوع هذه العلامات بين أحداث اجتماعية وظواهر طبيعية وتحولات في السلوك البشري.
ومن بين تلك العلامات تتضمن الظواهر الطبيعية زيادة الزلازل والزلازل البركانية، وتكاثر الفتن والمحن الاجتماعية، وانتشار الظلم والفساد في الأرض. كما يشير بعض النصوص إلى انقسام القلوب والفتن الدينية، وانتشار الكذب والخيانة.
ومن العلامات البارزة أيضًا ظهور الزندقة والانحراف عن القيم والأخلاق الإسلامية، وتضاعف الحروب والنزاعات. وتعد الظهور العام للعلماء الكاذبين والدعاة الضالين من بين العلامات البارزة أيضًا.
وفي هذا السياق، يحث العلماء على تحلي المسلمين بالصبر والاستمرار في أداء الواجبات الدينية، مع التركيز على تعزيز القيم الإيمانية والأخلاق الحسنة.
10 علامات صغرى لقيام الساعة
تعد قضية قيام الساعة من القضايا التي شغلت تفكير البشر على مر العصور، وفي إطار الفهم الإسلامي لهذا الحدث الكبير، ذكر النبي محمد صلى الله عليه وسلم عدة علامات صغرى تشير إلى اقتراب يوم القيامة.
-
ظهور الزنا: انتشار الزنا من علامات الساعة الصغرى
-
.موت النبي صلى الله عليه وسلم
-
فتح بيت المقدس
-
زيادة المال
-
فتنة في بيوت العرب لا تترك بيتًا إلا دخلته
-
توسع الأرض وتقلص الزمان: يشير إلى تغيرات في البيئة وتسارع الزمان.
-
انتشار الظلم والفساد: يُشير إلى زيادة الظلم والفساد في الأرض.
-
ظهور الفتن: يشير إلى انتشار الاختلافات والفتن بين الناس.
-
قبض العلم تراجع العلم الشرعي: تنبأ النبي بانحسار العلم الشرعي وقلة أهله.
-
تزايد الزلازل والكوارث الطبيعية: يشير النبي إلى أن زيادة الزلازل ستكون من بين علامات الساعة.
-
قلة عدد الرجال وكثرة النساء من علامات الساعة الصغرى.
-
شرب الخمر من علامات الساعة الصغرى.
-
انتشار القتل والهرج
-
غدر بني الأصفر بهدنة مع المسلمين وحرب تحت راية مليون جندي
-
ظهور موتان
يرى علماء الدين أن هذه العلامات تعتبر إشارات صغرى لاقتراب الساعة، وتحث على التقوى والاستعداد للحياة الدينية والأخروية.
وروى الإمام البخاري عن عوف بن مالك قال: أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي غَزْوَةِ تَبُوكَ وَهُوَ فِي قُبَّةٍ مِنْ أَدَمٍ فَقَالَ: اعْدُدْ سِتًّا بَيْنَ يَدَيْ السَّاعَةِ: مَوْتِي ثُمَّ فَتْحُ بَيْتِ الْمَقْدِسِ ثُمَّ مُوْتَانٌ يَأْخُذُ فِيكُمْ كَقُعَاصِ الْغَنَمِ ثُمَّ اسْتِفَاضَةُ الْمَالِ حَتَّى يُعْطَى الرَّجُلُ مِائَةَ دِينَارٍ فَيَظَلُّ سَاخِطًا ثُمَّ فِتْنَةٌ لَا يَبْقَى بَيْتٌ مِنْ الْعَرَبِ إِلَّا دَخَلَتْهُ ثُمَّ هُدْنَةٌ تَكُونُ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ بَنِي الْأَصْفَرِ فَيَغْدِرُونَ فَيَأْتُونَكُمْ تَحْتَ ثَمَانِينَ غَايَةً تَحْتَ كُلِّ غَايَةٍ اثْنَا عَشَرَ أَلْفًا.
ومنها: في صحيح البخاري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " :لا تقوم الساعة حتى يقبض العلم وتكثر الزلازل ويتقارب الزمان وتظهر الفتن ويكثر الهرج وهو القتل، حتى يكثر فيكم المال فيفيض. وفي الحديث المتفق عليه قال صلى الله عليه وسلم : من أشراط الساعة أن يقل العلم ويظهر الجهل ويظهر الزنى وتكثر النساء ويقل الرجال حتى يكون لخمسين امرأة القيم الواحد، وفيه أيضا: من أشراط الساعة أن يرفع العلم ويثبت الجهل ويشرب الخمر ويظهر الزنا.