اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون رئيس التحرير محمود نفادي
كيف نميز بين وسوسة الشيطان ودعوة النفس؟.. الدكتور علي جمعة يوضح مفتي الديار المصرية: تجديد الخطاب الديني هدفه استيعاب الواقع المتجدد برؤية حكيمة مدير الجامع الأزهر: الإسلام يدعو إلى الأمن والأمان والتمسك بالأحكام لتحقيق سعادة البشرية مفتي الديار المصرية لوفد برنامج الأغذية العالمي: مستعدون للتعاون في كل ما ينفع البشرية أمين ”البحوث الإسلامية”: الشريعة حرصت على البناء المثالي للأسرة بأسس اجتماعية سليمة بالقرآن والسنة.. الدكتور علي جمعة يكشف حكم زواج المسلمة من غير المسلم أمين مساعد البحوث الإسلامية: التدين ليس عبادة بالمساجد بل إصلاح وعمارة الكون الأوقاف المصرية: إيفاد سبعة أئمة إلى “تنزانيا والسنغال والبرازيل” «الإسلام وعصمة الدماء».. الجامع الأزهر يحذر من استباحة دماء المسلمين الأوقاف المصرية تعلن موضوع خطبة الجمعة القادمة.. ”أَنْتَ عِنْدَ اللهِ غَالٍ” حكم عسكري في غزة.. بين استراتيجيات الماضي ومخاطر المستقبل هل تصب تهديدات بوتين النووية في مصلحة ترامب؟

عمره 1200 عام.. مسجد السيدة نفيسة ابنة الحسن أحد أعرق مساجد مصر (لمحة تاريخية)

مسجد السيدة نفيسة
مسجد السيدة نفيسة

تشكل منطقة السيدة نفيسة بالقاهرة وجهةً مهمة للزوار والمؤمنين، حيث يتوسطها مسجد السيدة نفيسة صاحب الـ 1200 عام والذي بني عام 825 للميلاد، ويُعتبر من أعرق المساجد في محافظة القاهرة. يشتهر المسجد باحتضان مقام السيدة نفيسة بنت الحسن، من أهل بيت رسول الله.

افتُتح المسجد الواقع في منطقة السيدة نفيسة بالقرب من مصر القديمة، ليظهر أمام الزوار كأحد أبرز المعالم الدينية في العاصمة المصرية. يعتبر المسجد من أعرق المساجد في محافظة القاهرة.

يُعد المسجد أحد أشهر المساجد التي ازدانت بآل البيت النبوي في أرض مصر، وهو الأول في طريق يُعرف بطريق أهل البيت. يتخلل هذا الطريق عدة محطات مشرفة، منها مشهد الإمام علي زين العابدين، ومشهد السيدة زينب بنت الإمام علي، ومسجد السيدة سكينة بنت الحسين، والسيدة رقية بنت الإمام علي بن أبي طالب، وسيدي محمد بن جعفر الصادق، والسيدة عاتكة عمة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم.

تاريخ المسجد يرجع إلى فترة الدولة العباسية، حيث بُني على قبر السيدة نفيسة في عهد عبيد الله بن السري، والذي كان واليًا لمصر. وقد شهد الضريح عدة تجديدات في العصور التالية، خاصة في فترة الدولة الفاطمية، حيث أُضيفت قبة ونُقشت أسماء الخلفاء الفاطميين على لوح من الرخام، وتمت إعادة بناء الضريح.

تم تجديد القبة في عهد الخليفة الفاطمي الحافظ لدين الله، وتم كساء المحراب بالرخام في سنة 532 هـ (1138 م)، وذلك بأمر من السلطان الناصر محمد بن قلاوون

المسجد يظل رمزًا للتاريخ والجمال في قلب القاهرة، حيث يجسد الروحانية والتاريخ الغني لهذا المكان المقدس، وتم بناؤه على شكله الحالي قبل أكثر من 130 عامًا بعد ما تهدم البناء الأول إثر حريق ضخم ضربه في عهد الخديوي عباس حلمي الثاني.

موضوعات متعلقة