المفكر المصري مصطفى الفقي يدعو الدول العربية لسحب الاعتراف بمنظمة فتح إذا لم يتم الاتفاق بينها وبين حماس
في مفاجأة من العيار الثقيل فجرها الدكتور مصطفى الفقي المفكر المصري ورئيس مكتبة الإسكندرية السابق ومساعد الرئيس مبارك الأسبق للمعلومات خلال حواره على قناه إم بي سي مصر؛ حيث دعا الدول العربية إلى سحب اعترافها بمنظمة التحرير الفلسطينية فتح ما دام لم يتم لمُّ الشمل بينها وبين حماس وجمع وحدة جميع الفصائل الفلسطينية في منظمة واحدة.
وأكد الدكتور مصطفى الفقي في حواره التلفزيوني مع الإعلامي شريف عامر أن هذا القرار يجب أن يُتخذ فوراً وقبل حسم الحرب في غزة؛ حتى تكون هناك سلطة فلسطينية قوية وقادرة على أن تتولى إدارة قطاع غزة ورحيل واعتزال محمود عباس الرئيس الحالي للسلطة الفلسطينية.
وكشف الدكتور مصطفى الفقي عن سر يُذاع لأول مرة أبلغة له الراحل عمر سليمان مدير المخابرات العامة المصرية السابق عندما سأله عن قيام المخابرات بدور للحوار بين حماس وفتح أيهما أكثر تشددًا؛ فرد عليه عمر سليمان وقتها أن فتح أيضًا متشددة، وهذا يأتي عكس كل ما كان يُذاع ويُنشر بأن حماس كانت أكثر تشددًا من فتح، وهي سبب عدم جمع شمل الفصائل الفلسطينية.
وأشار المفكر الدكتور مصطفى الفقي إلى أن الحرب في غزة كانت سببًا في حرق صورة نتنياهو، وأنه سيُحاكَم عقب انتهاء الحرب، وهو يعلم ذلك، ويسعى إلى إطالة أمد الحرب للإفلات من المحاكمة الداخلية.