كيان تنسيقية شباب الاحزاب والسياسيين المستقل يضع برنامجا متكاملا امام الرئيس القادم
قبل 24 ساعة من انطلاق التصويت في انتخابات رئاسة الجمهورية بمصر، انتهى كيان تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وهو الكيان المستقل الذي يضم عددا كبيرا من شباب الأحزاب، وأيضا من المستقلين من مختلف الفئات والأعمار، من وضع برنامج كامل أمام الرئيس القادم لمصر لتنفيذه خلال الفترة من 2024 حتى 2030.
وقد تضمن البرنامج المقترح في الجانب الاقتصادي: منع الممارسات الاحتكارية، وزيادة فرص التمويل، والانتهاء للتحول الرقمي وتعزيز الصادرات ودعم الصناعة الوطنية ودعم التعاونيات.
كما تضمن البرنامج المقترح من تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين للرئيس القادم: مقترحات سياسية تتضمن تعزيز مشاركة المرأة في الحياة العامة ودعم التمثيل السياسي لبعض الفئات واستمرار الريادة المصرية في السياسة الخارجية وإيجاد حل جذري لقضية سد أثيوبيا وإنشاء مفوضية مكافحة التمييز وحق إصدار الصحف دون التقيد بالحصول على التكويد المشار إليه في قانون 80 ولائحته ومقترحات للنهوض بالمحليات وتنفيذ الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان.
وتضمن البرنامج المقترح: ضرورة أن يسعى الرئيس القادم إلى إيجاد حل لقضية الزيادة السكانية ومنح مزايا إيجابية لمن يلتزم بتنظيم الأسرة وجمع كل منازعات الأسرة أمام محكمة واحدة ومقترحات للوصول إلى مصر خالية من الإدمان وضبط العجز في أعداد الأطباء والوصول إلى معدل 17 طبيبا لكل 10000 مواطن بنهاية 2030.
كما تضمن البرنامج المقترح رفعه لرئيس مصر القادم دعم قطاع الهوية الوطنية لتحقيق العدالة الناجزة وتطوير قصور الثقافة وتفعيل دورها وإطلاق مشروع قومي لدور للنشر والترجمة.
وأشارت التنسيقية في تقرير لها إلى أن هذا البرنامج خلاصة مجموعة لقاءات واجتماعات قامت بها على مدار شهرين استطاعت خلالهما عقد لقاءات مع 10 شخصيات عامة من أبرزهم عمرو موسى الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية والدكتور محمد كمال القيادي السابق في أمانة سياسات الحزب الوطني الديمقراطي والشيخ علي جمعة مفتي الديار المصرية السابق ورئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب والدكتور علي الدين هلال وزير الشباب والرياضة السابق.
كما شملت اللقاءات التي عقدتها التنسيقية 23 حزبا سياسيا من أبرزهم حزب الإصلاح والتنمية، والأحرار الدستوريون، والجيل الديمقراطي، والسادات، وحماة الوطن، والمؤتمر، وإرادة جيل، والتجمع، والحركة الوطنية والشعب الجمهوري، والمصري الديمقراطي الاجتماعي، والنور.
كما عقدت 10 لقاءات مع نقابات مهنية وعمالية و8 هيئات قوميته ودينية منها المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام والكنيسة الإنجيلية واتحاد طلاب مدارس مصر، والمجلس القومي لذوي الإعاقة، والدعوة السلفية.
وقد أشادت القيادات السياسية والحزبية والبرلمانية في مصر بما انتهت إليه تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين من وضع تصور وبرنامج أمام الرئيس المصري القادم، علاوة على التزام التنسيقية بموقفها المحايد من المرشحين الأربعة ووقوفها على مسافة واحدة من جميع المرشحين وعدم انحيازها إلى مرشح ضد آخر وقيامها بحملات لتوعيته الشباب بأهمية المشاركة في انتخابات رئاسة الجمهورية.