اتحاد العالم الإسلامي
اتحاد العالم الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة د. محمد أسامة هارون مدير التحرير التنفيذي محمد سلامة
مرصد الأزهر يكشف ما يعول عليه تنظيم د.ا.عش مستقبلا «الأوقاف المصرية» تضع خطة شاملة لتطوير الدعوة ومواجهة التطرف في شمال سيناء كيف نميز بين وسوسة الشيطان ودعوة النفس؟.. الدكتور علي جمعة يوضح مفتي الديار المصرية: تجديد الخطاب الديني هدفه استيعاب الواقع المتجدد برؤية حكيمة مدير الجامع الأزهر: الإسلام يدعو إلى الأمن والأمان والتمسك بالأحكام لتحقيق سعادة البشرية مفتي الديار المصرية لوفد برنامج الأغذية العالمي: مستعدون للتعاون في كل ما ينفع البشرية أمين ”البحوث الإسلامية”: الشريعة حرصت على البناء المثالي للأسرة بأسس اجتماعية سليمة بالقرآن والسنة.. الدكتور علي جمعة يكشف حكم زواج المسلمة من غير المسلم أمين مساعد البحوث الإسلامية: التدين ليس عبادة بالمساجد بل إصلاح وعمارة الكون الأوقاف المصرية: إيفاد سبعة أئمة إلى “تنزانيا والسنغال والبرازيل” «الإسلام وعصمة الدماء».. الجامع الأزهر يحذر من استباحة دماء المسلمين الأوقاف المصرية تعلن موضوع خطبة الجمعة القادمة.. ”أَنْتَ عِنْدَ اللهِ غَالٍ”

أمير قطر: نتطلع إلى إسهام ”منتدى الدوحة” في التوصل لمقترحات وحلول للتحديات العالمية

الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر
الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر

أكد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر، تطلعه إلى أن يسهم "منتدى الدوحة 2023"، في إثراء النقاش بين القادة وصناع القرار بما يقود إلى مقترحات وحلول ملموسة للتحديات العالمية المعقدة.

وقال: "افتتحت منتدى الدوحة 2023 تحت شعار "معًا نحو بناء مستقبل مشترك"، ونأمل أن يسهم في إثراء النقاش بين القادة وصناع القرار من مختلف المشارب بما يقود إلى مقترحات وحلول ملموسة للتحديات المعقدة لعالمنا".

وأضاف: "مستقبل الإنسانية المشترك رهين بالاستقرار والأمن وحق الجميع في الوجود".

من جانبه، أكد الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، أن النسخة الحادية والعشرين من منتدى الدوحة الذي يعقد تحت شعار "معًا نحو بناء مستقبل مشترك"، الذي أردناه منصة للتواصل بين الشعوب، ليس حين يكون هذا التواصل سهلًا فحسب، بل حتى في أحلك الأوقات وفي ظل تصاعد الاستقطاب في العالم، حين يكون التواصل بيننا حاجة لا غنى عنها.

وأوضح في كلمته في الحفل الافتتاحي للمنتدى قائلًا: "حين اخترنا شعار منتدى الدوحة هذا العام، "معًا نحو بناء مستقبل مشترك"، كنا نأمل أن ينعقد المنتدى في ظروف تسمح لنا أن نتحاور بإيجابية حول مستقبلنا المشترك، بما يترجم طموحات وأحلام شعوب العالم، ولكن، وبكثير من الحزن والألم، نلتقي اليوم، والعالم يعاني تحت ظل أزمات متلاحقة لا هوادة فيها".

وقال رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري: "إن ما يحدث في غزة من كارثة إنسانية غير مسبوقة، يدفع الشعوب الحرة حول العالم إلى توجيه أسئلة مشروعة حول ماهية النظام الدولي، وفاعلية أدواته القانونية، وصدق مبادئه، وهذه الأسئلة تزداد إلحاحًا مع تزايد المشاهد المؤلمة، التي ربما نشيح بوجوهنا عنها من فظاعتها، ولكنها واقع يعيشه مليونان وثلاثمائة ألف إنسان كل يوم منذ أكثر من 60 يومًا".

وأعرب عن أسفه بأن تكون الذرائع التي تُساق حول استهداف المدنيين مقبولة لدى البعض، وشدد على أن استهداف المدنيين من النساء والأطفال والأبرياء بشكل متعمد مرفوض تحت أي ذريعة، مضيفًا: "فالقانون الدولي، وقيمنا الإنسانية والدينية، تفرض حمايتهم. وإدانتنا قتلهم وحصارهم وتجويعهم موقف مبدئي ثابت لا يتزعزع".

ومنذ انطلاقه قبل نحو عقدين من الزمن، اكتسب منتدى الدوحة زخمًا عالميًّا، وسيواصل في نسخته الحالية فتح باب الحوار وتعزيز النقاش البناء حول مجموعة واسعة من المواضيع والقضايا الملحة التي تنتظر الحل، بما فيها القضية الفلسطينية، والتنمية الاقتصادية، والاستدامة البيئية، والأمن الغذائي، والذكاء الاصطناعي، والديناميكيات الجيوسياسية، وغيرها من المواضيع، وذلك من خلال الجمع بين وجهات نظر متنوعة، وتعزيز التعاون، وقيادة التغيير الإيجابي عبر الدبلوماسية والحوار والتنوع.

وتمثل النسخة الحادية والعشرون من منتدى الدوحة، فرصة مهمة لتبادل الأفكار والرؤى المتعلقة بقضايا إقليمية ودولية بارزة، في ضوء مشاركة قادة دول ورؤساء حكومات ووزراء من مختلف دول العالم بالمنتدى، ويتوقع أن تكون نسخة هذا العام مميزة من حيث الحضور الذي يجمع العديد من صناع القرار والسياسات بشتى المجالات، بالإضافة إلى حضور شركاء جدد من أمريكا اللاتينية وشرق آسيا، بما يشير إلى توسع قاعدة المنتدى لتشمل جميع قارات العالم تقريبًا.

وسيسلط المنتدى الضوء على أربعة محاور رئيسية هي: العلاقات الدولية والأمن، والأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي، والتنمية الاقتصادية، والاستدامة، من خلال 18 جلسة رئيسية، و35 جلسة جانبية.

-10